محليات

بشر المقت للشمس: "صدقي سُجن لتأكيده ان اسرائيل تدعم النصرة وداعش"

اصدرت المحكمة المركزيّة في الناصرة يوم امس الثلاثاء، حكمًا بسجن الأسير المحرر صدقي المقت من مجدل شمس، مدة 14 عامًا بتهم "نقل معلومات عن الجيش الإسرائيلي للاستخبارات السوريّة"، وحسب النشر فانّ "المقت أدين بالتعاون مع عميل أجنبي وبنقل معلومات للنظام السوري عن علاقات إسرائيل مع القوّات المعادية للنظام والتي تعمل في الأراضي السوريّة".


وكان المقت، والبالغ من العمر (50 عاما)، قد قضى 27 سنة في السجون الاسرائيليّة بتهمة التجسّس لسوريا وحرر من الأسر سنة 2012 . وبدأ حسب التهم الموجّهه ضدّه "بالعمل فور خروجه من السجن على المس بأمن الدولة ولصالح سوريا".  

الشمس تحثت مع بشر المقت شقيق الأسير صدقي الذي قال ان قرار سجن شقيقه يعتبر جريمة لانه عبر عن رأي سياسي لا اكثر، وفضح اعلامي لاسرائيل لانه ذكر ان اسرائئل تدعم وتغذي التنظيمات الارهابية مثل جبهة النصرة وداعش وغيرها داخل الاراضي السورية، وهذا الامر ازعج الاحتلال لذا لفقت ضده تهمًا باطلة وهذه تعد جريمة.


ولفت الى ان صدقي ذكر امام اعلاميين ان اسرائيل وعبر النقطة 85 في الجولان، تنقل الارهابيين الى البلاد للعلاج والتدريب على السلاح، وهذه المعلومات اعترف له بها جندي يعمل هناك، وهذا الجندي سجن ثلاث سنوات بسبب ذلك.


وقال: "تمت فبركة اتهامات لصدقي لا تمت للعقل ولا للضمير بصلة، وصدقي عمل كمراسل واراد ارسال رسالته من خلال عمله في النشاط الصحفي، واستنادًا الى تقارير للامم المتحدة، وقال والمعلومات التي ادلى بها موثوقة لان جندي يعمل في نقاط التماس هو الذي زوده بهذه المعلومات، واخبره ان اسرائيل تدعم جبهة النصرة، وتدعم المجموعت الارهابية عبر الحدود ونقل الجرحى".    


وقال: "لنا الشرف ان يستمر بهذه المواقف ونحن نتضامن معه بهذه المسيرة ضد الاحتلال، وليس لدينا اي ثقة بالمحكمة العليا لاننا حين توجهنا باستئناف رفضت المحكمة الاستئناف واستجابت لوزير الحرب".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.