فلسطيني

فدوى البرغوثي تحذر في حديث معها للشمس من تصفية مروان البرغوثي وقدورة فارس يقول ان الفيديو مفبرك

تحدثت الشمس مع المحامية فدوى البرغوثي زوجة الأسير القيادي المضرب عن الطعام مروان البرغوثي، حول الفيديو الذي نشر والذي يظهر شخصًا سجينًا يتناول الطعام في زنزانته ذكر الاعلام العبري انه يعود لمروان البرغوثي. فقالت: 


"الاسرى جميعهم منشغلون بقضية حريتهم، لذا لا احبذ الخوض في تحليل الفيديو، لكن اقول ان هذا الفيديو غير معروف وقته او زمانه، ومروان يقبع في زنزانته ولم يره او يقابله اي احد، لكني احذر من اقدام اسرائيل على محاولة تصفيته بعد نشر هذا الفيديو، فقد حرض ضد الأسير مروان فيالسابق عدد كبير من المسؤولين اليهود مثل بينيت وكاتس واردان ونتنياهو، وجهاز الشاباك يدير هذه الحملة التحريضية على المستوى السياسي". 


واضافت: "يريدون هزم مروان من خلال نشر الفيديو ولكن هيهات هيهات ان يحققوا مرادهم، والشعب يعرف ان هناك تدليس وفبركة وغش وخداع من قبل السلطات الإسرائيلية. والأسير مروان ومنذ 40 سنة وهو بمواجهة الاحتلال وما زال صامدًا امامهم. ومن يرغب بمعرفة معاناة العزل الإنفرادي فليقرأ الكتاب الذي دونه مروان والذي وصف من خلاله معاناته وما شاهده خلال مكوثه في السجن". 


وتابعت: "مروان لن يقع بفخهم وقد حذر الأسرى مرارا وتكرارا من هذه الخدع والاشاعات والحرب النفسية، وسيكون هناك فيديوهات اخرى لاسرى آخرون، واذا ارادت اسرائيل ان يصدق العالم هذا الفيديو فلتفتح الطريق للصليب الاحمر لكي يفحص ذلك". 


واردفت: "نحن نريد ان يخرج مروان الى النور، ونحن لا نعرف وضعه وهناك خطر على حياته وما يحدث من نشر هذا الفيديو هو خطير، لذا نطالب بفتح ابواب السجن والزنازين للنواب العرب في الكنيست وللصليب الاحمر لاتاحة اللقاء مع مروان والاطلاع عن كثب على وضعه". 


واستطردت خلال حديثها مع الشمس: "اسرائيل تنقل رواية ملفقة لاسير عانى سنوات عديدة من زنازين وعزلة. مروان البرغوثي يمثل كبرياء الشعب ونحن نثق به والشعب يثق به، وقال مروان: "كل لحظة انتظر الشهادة"، هو يمثل الاسرى وهو انسان يعي ما يحدث معه، وهو يعرف ان هناك كاميرا في زنزانته فلا يعقل ان يتصرف هكذا، كما اننا لا نعرف مكان التصوير ولا نعرف ان كان مروان حقا موجودا في الجلمة، لانهم قبل ذلك قالوا انهم نقلوه الى سجن آخر".  


وتابعت قائلة: "الشعب الفلسطيني شعب واعي وثقة الشعب بمروان البرغوثي عالية جدا، واسرائيل تريد ان تشن حربًا نفسية عليهم، لكن الصدمة الكبيرة ان يصل الاحتلال الى هذا الانحطاط في الاخلاق بان يصور اسرى في الحمامات. لكن مع كل هذه التضييقات فان هذا سيزيد الأسرى قوة وعزيمة، وها نحن بعد 22 يوم نستقبل مجموعة جديدة من الاسرى المضربين عن الطعام في السجون". 


قدورة فارس يؤكد انها سياسة بث اشاعات وحرب نفسية على الأسرى 

من جهته اعرب السيد قدورة فارس مدير نادي الأسير في حديث معه للشمس، عن تشكيكه بالنسبة للفيديو الذي نشر حول الأسير القيادي مروان البرغوثي، والذي يظهر شخصًا ما يأكل داخل زنزانته، حيث روج الاعلام العبري انه يعود للاسير مروان البرغوثي، مؤكدا للشمس ان الحديث يدور عن حرب نفسية، فيما تمنع مصلحة السجون من زيارة الأسير البرغوثي.


وقال: "عقدنا مؤتمرًا صحافيًا لنبين تشكيكنا بالنسبة للفيديو، ونحن متأكدون ان الفيلم الذي عرض هو مفبرك، وعلى كل اسرائيلي ان يشعر بالعار ممن يدعون انهم يحافظون على امنهم، فيما هم منشعلون بفبركة فيديوهات وتشويه الرأي العام وهم عصابات تحكم دولة اسرائيل، كما ان الاعلام العبري لا يفحص حقيقة ما نشر، ولو كان اعلام يتصرف بمصداقية لما نقل الفيديو دون التحقق منه".


واشار الى ان هناك حكومة يمين متطرفة وهي التي تحكم اسرائيل وتمنع زيارة البرغوثي حتى الصليب الاحمر رفض طلبه، واسرائيل تضرب بعرض الحائط القانون الدولي، من يحكم اسرائيل هي عصابة ساقط اخلاقيا لكنها ستدفع ثمن ذلك يوما ما.


ونوه الى ان الأسرى توقعوا بث اشاعات قبيل خوض الإضراب ويتوقعون اكثر من ذلك، واذا استمر الاضراب لن تنفع اسرائيل هذه الاساليب وسترغم عل الجلوس على طاولة المفاوضات، ومعنويات الأسرى اكبر من سخافات المحتل، واسرائيل تلجأ كل يوم لى اساليب وحيل بهدف كسر الاضراب، واذا وصلت لقناعة ان الأسرى لن يكسروا الاضراب لن يكون لها حل الا المفاوضات.


يشار ان الوزير جلعاد اردان هو الذي بادر الى نشر الشريط، فيما قالت القناة الثانية الاسرائيلية ان هناك من ادخل حلوى الى زنزانة البرغوثي.


للاستماع للقاء الكامل:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.