تلقى رئيس بلدية عرابة السيد علي عاصلة يوم امس رسالة مجهولة المصدر، تحوي مضامين تهديد لاهالي عرابة وتصفهم بالارهابيين، وسط تنديد وغضب كبير من اهالي عرابة، وحول فحوى الرسالة اشار الى انها حملت 3 مضامين:
الاولى تصف واقعة حدثت في القدس لشخص اسمه ابو صقر وقد ملأ البراد بالمتفجرات، وفجر حيصا هناك وقتل 20 شخصًا في حينه. والثانية تتطرق لبلدة في جنوب افريقيا اهلها ينادون باللاسامية وصفتهم الرسالة بالارهابيين، وقد قررت المحكمة ان هذه القرية يجب ان تباد لمواقفها. والثالثة موجهة لاهالي عرابة وتصفهم بأناس لاساميين يدعون ويشجعون الارهاب ويدعمون الارهابيين، ولان هناك اعضاء من القائمة المشتركة وهم لا ساميون يشاركون في فعاليات تشجع الارهاب، فيجب ان يكون جزاؤها مثل تلك القرية اي يجب ان تباد.
هذا وقد توجه السيد علي عاصلة بالرسالة الى الشرطة التي استلمتها وما زالت تحقق في الموضوع لمعرفة مصدر الرسالة، منوها ان هذه الحادثة تزامنت مع استقبال الأسيرة لينا الجربوني، ومع توجه الإتحاد القومي في اسرائيل للمستشار القضائي للتحقيق مع السيد علي عاصلة، ومعاقبته، وعدم توليه اي منصب بير في الدولة.
هذا واوصى بضرورة اخذ الحيطة والحذر لئلا تحصل حوادث في عرابة من قبل جماعات متطرفة كما حصل في عدة بلدات، لان الامر في غاية الخطورة والجدية، الا انه اكد ان اهالي عرابة ماضون في عاداتهم وتقاليدهم وفق ما يؤمنون به وليس وفق ما تمليه عليهم اي جهات متطرفة اخرى.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.