- 7 قتلى من الطيبه بحوادث طرق في اخر 4 اعوام، و 33 مصاب بجراح خطيره و470 مصاب بجراح طفيفه
- 17/03/2017 قُتل طفل بعمر 12 عامًا دهسًا
اشارت المعطيات لدى السلطة الوطنية لمكافحة حوادث الطرق ما بين العام 2013 وحتى 2016 ، والتي عرضت خلال المؤتمر الذي تبنته بلدية الطيبة لمكافحة حوادث الطرق، في ظل ارتفاع حصيلة قتلى حوادث الطرق من الطيبة في شوارع بين المدن وداخل المدينة، الى ان 7 قتلى من سكان الطيبة بحوادث الطرق، و33 مصاب بجراح خطيره و470 مصاب طفيفا.
وفي شهر اذار المنصرم قتل طفل في الثانية عشر من العمر دهسا ،وفي ظل هذا الارتفاع في عدد الضحايا وسفك الدماء على الطرقات ،ولمكافحة وتقليص الحوادث ،تبنت بلدية الطيبة مشروع "نقود ونعيش" لمحاربة الحوادث ورفع الوعي في ثقافة السياقة بأمان، بالتعاون مع السلطة الوطنية للأمان على الطرق، بحضور رئيس البلدية، رئيس السلطة الوطنية للأمان على الطرق والمدير العام للسبطة الوطنية، وشرطة المرور، مهندسين ،مدراء، لجنة اولياء الامور، ومدراء اقسام وضيوف اخرين، وذلك في قاعة البلدية.
افتتح المؤتمر رئيس البلدية المحامي شعاع منصور، الذي اشار لخطورة الوضع الذي لا يمكن احتماله من سفك الدماء على الطرقات في البلاد ، وخصوصا معظمهم من المجتمع العربي، فغالبية الاحصائيات تُشير إلى أن عدد القتلى في مجتمعنا العربي داخل البلاد هو الأكبر، لهذا ومن باب المسؤولية الاجتماعية ومحاولة وقف شلال الدماء على الطرقات، جاءت الحاجة الماسة للعمل وتوظيف الجهود والميزانيات وخطة عمل لتغيير الواقع والحفاظ على ابناء شعبنا ،وتقليص عدد المصابين في حوادث الطرق قدر المستطاع، والتأثير على تغيير ثقافة السياقة في الطيبة وبمشاركة المدارس .
ثم تحدث رئيس السلطة الوطنية للأمان على الطرق غيورا روم، واشار الى ان الضالعين والضحايا بحوادث الطرق الذي يرتفع بوتيرة عالية من ابناء المجتمع العربي، وعرضت شرائح واحصائيات في الاعوام الماضية عن تفصيل الحوادث في اماكن البلاد والاسباب والضحايا، كما واجمع المشاركون للخروج بخطة عمل مكثفة لرفع الوعي بدءا من المدارس وخاصة الشبيبة المتوقون للسياقة لتوعيتهم من مخاطر السياقة في حالة عدم الالتزام بالقوانين وتوخي الحذر، والخروج بتنفيذ المخطط للحفاظ على الجميع بأمان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.