تسود مدينة قلنسوه في الايام الماضية موجة شديدة التوتر والقلق والترقب، في اعقاب انتهاء تجميد الاوامر قبل اربعة ايام والتي كانت قد امهلت المحكمة التجميد في العشرين من اذار الحالي لاربعة منازل، ومنزل اخر ينتهي موعد التجميد في اواخر شهر نيسان القادم، ومواطن اخر اقدم على هدم اسس منزله في المنطقة الغربية الشماليه للمدينة بعد ابلاغه بامر الهدم.
ويوم امس ابلغت الشرطة المواطن اسماعيل واويه الواقع منزله في المنطقه الشماليه الغربيه، بالاخلاء وهدم منزله بنفسه خلال اسبوع من ابلاغه يوم امس،وتلتئم القوى المحلية الناشطة في المدينة في خيمة الاعتصام التي تستقبل الوفود من كافة انحاء البلاد والتي اقيمت في اعقاب عمليات الهدم الجماعي التي احالت 11 منزلا لتراب قبل نحو شهرين.
من جانبهم نشطاء "الحراك الشبابي " الذي تشكل في اعقاب عمليات الهدم التي اجتاحت مدينة قلنسوه ، للتصدي لاوامر الهدم ولحماية المنازل من الهدم بالفعاليات والنشاطات الجماهيريه، ويشرفون على حراسة المنازل بالتناوب دون ان يغفو لهم جفنا لليوم الرابع على التوالي، لحراسة ومراقبة المنازل المهددة في مختلف الاحياء وترقب مداخل المدينة والشوارع الرئيسيه ، حتى ساعات الصباح .
من جانبها بلدية قلنسوه ولجنة التخطيط قدمت خرائط تفصيلية بديله في محاولة لمنح المنازل الطابع القانوني ومع الهدم علما ان اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء ادعت ان المنازل دون ترخيص كونها في الاراضي الزراعية .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.