لقي الشابان ميار زيود ومحمد واكد من الناصرة مصرعهما اثر تعرضهما لحادث طرق مروع خلال نهاية الاسبوع الماضي.
تحدثت الشمس مع السيد سعيد واكد والد المرحوم محمد حيث قال:
"تعجز الكلمات عن التعبير، فالمصاب جلل ونحن ما زلنا نعاني اثر الصدمة، والمصيبة كبرى وليست سهلة على جميع العائلة، فليس اصعب من ان يفقد الاب ابنه وهو في ريعان شبابه. كلمة الاب احيانا تكون ثقيلة عل الابن ويتقبلها بصعوبة، لذا اناشد الابناء ان يصغوا لكلام الاب والام".
واضاف: "ابني خرج مساءً مع صديقه بعد ان ادى الصلاة واخبرني انه سيخرج، لكنه ذهب ولم يعد، وكان بجانب صديقه السائق ميار".
وتابع:" السيارة وسيلة نقل للعمل ولقضاء الحاجات وليست للسباق او التهور على الشارع فالشارع للجميع، لم السرعة الزائدة والتهور؟؟ اناشد السائقين بالتأني كي لا يسببوا لوعة للاب وللام، ونحن مؤمنون بقدر الله وقضتئه والحمدلله".
وعن ابنه المرحوم محمد قال:"ابني كان يخرج صباحًا للعمل ويعود مساءً، وكان يذهب للتمرين ويسهر من اصدقائه. لا اعلم ما اقول ولا ادري ماذا اتحدث لان مصيبتنا كبيرة. كنت اتابع اخبار حوادث الطرق والضحايا ولم اصدق ان يصل معي، لكن عندما حدث شعرت كم هم اليم".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.