قدمت النيابة العامة في المحكمة المركزية في مدينة اللد نهار اليوم، بعد ان سُمح بالنشر عن اعتقال شاب من الطيبة قبل نحو ثلاثة اسابيع، بمخالفات امنية، ونسبت اليه النيابة العامة تهم عديده الانضمام لتنظيم محظور (داعش)، الاتصال مع وكيل خارجي في عدة تهم.

وكانت الشرطة قد اعتقلت الشاب في التاسع والعشرون من كانون ثانٍ المنصرم، وفرضت حينذاك امرا بمنع النشر عل القضية لحين الانتهاء من التحقيقات، واليوم خلال تقديم لائحة اتهام سمح بالنشر، إذ اشارت لائحة الاتهام الى ان المتهم تواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي تلغرام مع اشخاص نشطاء في تنظيم محظور وصانعي مواد تفجيرية وعبوات ناسفه خلال العام المنصرم 2016 وتحدث معهم بأسماء مستعارة للتمويه، وخلال تلك المحادثات تم ارسال مقاطع فيديو عن كيفية تصنيع العبوات والمتفجرات، وفي اواخر العام المنصرم 2016 نشر بين المجموعة عن تصنيع المواد المتفجرة والسامه. 


كما واشارت لائحة الاتهام الى ان المتهم تواصل مع نشطاء في تنظيم داعش في شهر ايار العام المنصرم، وابدى الولاء (المبايعه) لتنظيم داعش، وفي الاشهر ما بين كانون ثانٍ وحتى تموز المنصرم تواصل بواسطة التلغرام مع ابن الدولة الذي عرف نفسه انه يسكن في غزه ومن نشطاء داعش، ومن خلال الحديث مع بعضهما اقترح ابن الدولة تجنيد اشخاص للقيام بعمليات تفجيريه وتلقى منه ارشادات في كيفية تصنيع مواد متفجرة.


كما وجاء في لائحة الاتهام الى ان المُكنّى ابن الدولة اقترح على الشاب المتهم بتقديم مساعدة مالية بادعاء ان زوجته اعتقلت في الجانب المصري، وفي اواخر شهر كانون ثانٍ قام بتحويل مبلغ 1700 شاقل لابن الدوله بواسطة البريد الدولي، وفي موعد اخر تواصل المتهم مع اخر يدعى محمد عبد الراوي الذي اقترح عليه في تنفيذ عملية تفجيريه في حافلة تقل جنودا في ديزنغوف تل ابيب والمتهم وافق على الاقتراح، وقام بإرشاده لتصنيع العبوات الناسفة ليتحكم بها بواسطة الهاتف عن بُعد، واذا نفذ العملية سوف يؤمن دخوله الجنه


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.