شهدت فلسطين مؤخرا قفزة تاريخية في الانجازات العلمية الطبية وخاصة في زراعة القلب البيولوجي وجديدا التطور النادر زراعة القلب الاصطناعي، والذي اشرف على صناعته وتطويره بروفيسور سليم حاج يحيى وطاقم الاطباء في مستشفى نابلس، حيث زراعة القلب الاصطناعي كانت اول انجاز في الشرق الاوسط للبروفيسور حاج يحيى عندما زرع القلب في مريض في مستشفى لندن، والحالة الثانية في الشرق الاوسط على ايده هو والطاقم الطبي في مستشفى النجاح في نابلس قبل ثمانية اشهر زرع قلب في مريض فلسطيني وعاد الى الحياة الاعتيادية بصحة جيده. 


ولكن زراعة ثلاثة قلوب في مريض الى جانب القلب البيولوجي الذي تدهور تمت زراعة قلب اصطناعي من الجهة اليسرى وقلب اخر اصطناعي من الجهة اليمنى للقلب ،وبعد ان استعاد صحته المريض تمت ازالته وعن هذا الانجاز التقى موقع الشمس مع بروفيسور حاج يحيى ليروي تفاصيل العملية:

وقال حاج يحيى: " وصلنا المريض الفلسطيني بعد ان عاد من مستشفى تل هشومير وكانت حالته ميؤوس منها ، وعلى الفور قمنا فريق طبي المستشفى بإجراء فحوصات فوريه له، وكانت كل اعضائه الداخلية قد تعطلت ووضعه صعب جدا، فالرئة والكلى والكبد لا تعمل وعلى الفور بعد النتائج الأولية للفحوصات ، قررنا زراعة القلبين أدخلناه غرفة العمليات، فتحنا صدره، وبدأنا العمل، لم نكن نعرف إذا كان حياً أم ميتاً، لكننا واصلنا العمل، وأعدنا الدورة الدموية التي كانت متوقفة الى العمل مجدداً، ثم زرعنا له قلبيْن اصطناعيين أنقذا حياته ، وكانت العملية معقدة جدا كون الشرايين الرئيسية في جهتي القلب معطله، استغرقت 15 ساعة متواصلة ونجحنا في إنعاش أعضائه الأخرى الفاشلة التي كانت قد تعطلت بسبب تدهور القلب، وعاد الى الحياة بشكل اعتيادي والحمد لله، وخلال اسابيع تدريجيا تم استئصال القلبين المؤقتين حتى تعافى تماما ". 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.