شارك المئات في الندوة الخاصة لنبذ ومعالجة ظواهر العنف ورفع الوعي لدى ابناء المجتمع ، والتي اقيمت يوم امس في المركز الجماهيري في قلنسوة، والتي دعت اليها الاطر المحلية وبلدية قلنسوة، جمعية الانتماء والامل، نعمت في لواء المثلث الجنوبي، ومركز امان. 



هذا وتولت عرافة المؤتمر الناشطة لينا تايه بكلمة ترحيبية وشكرت الحضور والقائمين على هذه الندوة لأهميتها في ظل تفشي العنف على اختلاف، ثم افتتح الندوة الناشط المحامي احمد غزاوي، الذي شكر الحضور المشارك واشار الى اهمية اخذ الدور لكل من موقعه كآهالٍ ومؤسسات اهليه ومجتمع مدني ومسؤولين وبلديات للعمل على مكافحة وردع العنف الذي نخر وينخر بالمجتمع العربي خاصة ،تلته كلمة رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامه الذي لخص كلمته بان التسامح ولغة الحوار لحل النزاعات والكلمة الطيبه تبعدنا عن العنف، ورفع الوعي لدى مختلف الشرائح من مخاطر العنف وتداعياته، ثم كلمة مدير مركز أمان المركز العربي للمجتمع الامن،بقوله ان ننهض بمجتمعنا في الداخل وفي فلسطين والقضية الاهم ما نعمل وليس فقط تحليل الظاهرة، كتحدث عن معطيات واحصائيات حول احداث العنف والتي هي مؤشر خطير جدا يفتك بالمجتمع ويجب وضع مخططات وبرامج عمليه لمواجهة العنف وعلاج الافة الخطيره. 

تخلل الندوة محاضرة “التربية في مجتمع عنيف التي استقطبت الحضور عن مسببات العنف والحالات وطرق علاجيه قدمها الاخصائي النفسي د. علي بدارنه، ثم مداخلة حول اهمية شمولية العمل وبناء الشراكات في مناهضة العنف، والتي ادارها الاعلامي حسن شعلان الذي قدم معطيات وسلط الضوء على جرائم القتل الاكثر ايلاما والتهابا في المجتمع العربي والت تخطت كل الخطوط الحمراء ولا زالت هذه الملفات مغلقه امام الشرطة دون اعتقال مشبوهين، كما واشار شعلان الى انه منذ بداية عام 2016 نفذت 63 جريمة قتل داخل المجتمع العربي من بينها قتلن 11 امرأة ، وفقط 25 جريمة تم فيها اعتقال مشتبهين وتقديم لوائح اتهام، بينما بقية الجرائم لا زالت مفتوحة وبدون معتقلين، اما في المجتمع اليهودي عدد الجرائم وصلت الى 20 جريمة .

هذا وشارك في المداخلة كل من رئيس لجنة الاولياء في ثانوية عمال يوسف شاهين الاستاذ رافت حاج يحيى الذي تطرق لأهمية دور الاهالي في التربيه بعيدا عن العنف، مديرة مركز الاسرة العاملة الاجتماعية وفاء زميرو والتي تطرقت الى قضية التعامل مع العنف داخل الاسرة، الناشطة ميسم جلجولي مديرة نعمت تحدثت عن التربية على المساواة الجندرية كإحدى الادوات للحد من العنف،وانه آن الاوان ان نبدأ برفع الوعي والتنبيه منذ الصغر بما يتعلق بالجندريه للتربيه بالمساواه وتذويت موضوع المساواه اننا خلقنا متساوين ويلاحظ في المدارس حتى عدم وجود النظرة الجندريه ، ثم تحدثت الطالبه لما عبد الحي عن مجلس الطلاب تطرقت دور المدارس في الحد من ظاهرة العنف .





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.