قدمت النيابة العامة في المحكمة المركزية في مدينة اللد نهار اليوم، لائحة اتهام بحق شاب عربي في العشرينات من عمره من مدينة الرملة، ونسبت اليه تهما عديدة منها التآمر لتنفيذ جناية، وتنفيذ سطو مسلح في ظروف خطيرة، والتسبب بإصابة في ظروف خطيرة.


واشارت لائحة الاتهام الى ان المتهم خطط لتنفيذ عملية سطو على موظف في محل صرافة في موديعين قبل نحو شهر ونصف الشهر، وتآمر مع ثلاثة اخرين مجهولي الهوية لتنفيذ السطو على عامل صرافة، وحين وصل موظف في محل الصرافة برفقة موظف اخر بسيارته للبنك المركزي في موديعين في الثالث من تشرين ثانٍ المنصرم، وقرابة الساعة الثانية عشرة والنصف ركن سيارته في موقف السيارات ودخل البنك وسحب اموالا نقدية بقيمة ستمائة وخمسين الف شاقل، و3000 يورو و15 شيكا كل شيك بقيمة 200 الف شاقل، ووضعها في حقيبة ثم غادر وحين دخل سيارته للعودة خارجا من موقف السيارات، وإذ بالمتهم برفقة ثلاثة اخرين بسيارتهم يسافر بالاتجاه المعاكس وحجز الطريق امام الموظف ثم نزل المتهم برفقة ثلاثة اخرين مسلحين احدهم بمسدس والاخران بشواكيش وآليات حادة ورابعهم بقي في السيارة في انتظارهم وبدأوا بتحطيم زجاج سيارة الموظف تحت التهديد تمكنوا من تحطيم احد الشبابيك وانتشال الحقيبة، الا ان الموظف تمسك بها وحاول منعهم فقاموا بالاعتداء عليه تحت التهديد بالسلاح، فهرب الموظف الاخر واصيب الموظف الذي اعترضهم وقاموا بضربه بشاكوش في راسه عدة مرات، الى ان تسببوا له بجراح وكسور في الجمجمة ونزيف شديد، حينها نجحوا بانتشال الحقيبة وسرقتها من بين يديه ولاذوا بالفرار، وتم استدعاء الاسعاف للموظف الذي خضع للعلاج في المستشفى. 


وقد باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، ولاحقا وبعد تحقيقات مكثفه للشرطة تمكنت من التوصل للمشتبه في اواخر شهر تشرين ثانٍ المنصرم، وتم تمديد اعتقاله بين الحين والاخر حتى اليوم تم تقديم لائحة اتهام وتمديد اعتقال حتى انهاء الاجراءات القضائية بحقه.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.