استضاف برنامج الدراسات النسويّة في مدى ألكرمل – المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقيّة، بروفسور ليلى أبو لغد في ندوة تمحورت حول نقد خطاب حقوق الإنسان والخطاب النسوي الإسلامي. (ليلى أبو لغد، أستاذة للعلوم الاجتماعية في جامعة كولومبيا). تأتي هذه الندوة، في إطار سياسة برنامج الدراسات النسوية وأهدافه في جلب أصوات فلسطينية من خارج الوطن واستحضارها في الواقع الفلسطيني، وكجزء من التواصل مع الأصوات الفلسطينية والعربية في العالم، والتي لا تُسمع عادة داخل الأكاديمية الإسرائيلية. في هذا السياق قالت د. نادرة شلهوب- كيفوركيان، مديرة برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل، والتي افتتحت الندوة وإداراتها: بان هذه الندوة تأتي ضمن مساعي برنامج الدراسات النسوية للمساهمة في تطوير خطاب نسوي محلي يُبنى على أساس خصوصية تجربة النساء الفلسطينيات في الداخل، وفي نفس الوقت يتحاور مع الخطاب النسوي الفلسطيني والعربي ويتفاعل معه. ولفتح المجال أمام الباحثين والباحثات للاستفادة من الباحثات الفلسطينيات البارزات والمؤثرات في علم الاجتماع. تناولت أبو لغد خلال محاضرتها الفروق بين "كونية" خطاب النسويات المسلمات وظروف حياة النساء البدويات في القرية (المصرية)، بصفتهن يشكلن مجموعة "المنتفعات المتخيَّلات" لهذا النوع من الخطاب. وقالت أنه في حين يمثل هذا الخطاب النساء من ناحية لغة الحقوق، إلا أنه يغالي في اختزال السياقات المركبة لحياة النساء، ويلقي بالمسؤولية عن العنف وعدم المساواة على المباني الأبوية، متجاهلا الميراث الكولونيالي والإفقار كمسببات لتلك الوضعية. وأشارت إلى أن التحليل الذي يتجاوز التحليل الأبوي أكثر ملائمة لفهم حياة تلك النساء وسياقاتها المختلفة. ونوهت أبو لغد، أنه ورغم نقدها لخطاب حقوق الإنسان ورغم محدودياته، فثمة أهمية لعدم إلغائه نهائيا، وضرورة الترابط معه بشكل أو بآخر. وفي نهاية المحاضرة التي حضرها العشرات من الأكاديميات والأكاديميين العرب والناشطات من العرب واليهود، دار نقاش تمحور بجله بضرورة عدم إلغاء الخطاب الحقوقي لما يحمله، رغم كل شيء، من منفعة في قضايا عينية تهم النساء.

استضاف برنامج الدراسات النسويّة في مدى ألكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقيّة، بروفسور ليلى أبو لغد في ندوة تمحورت حول نقد خطاب حقوق الإنسان والخطاب النسوي الإسلامي. (ليلى أبو لغد، أستاذة للعلوم الاجتماعية في جامعة كولومبيا).

تأتي هذه الندوة، في إطار سياسة برنامج الدراسات النسوية وأهدافه في جلب أصوات فلسطينية من خارج الوطن واستحضارها في الواقع الفلسطيني، وكجزء من التواصل مع الأصوات الفلسطينية والعربية في العالم، والتي لا تُسمع عادة داخل الأكاديمية الإسرائيلية.

في هذا السياق قالت د. نادرة شلهوب- كيفوركيان، مديرة برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل، والتي افتتحت الندوة وإداراتها: بان هذه الندوة تأتي ضمن مساعي برنامج الدراسات النسوية للمساهمة في تطوير خطاب نسوي محلي يُبنى على أساس خصوصية تجربة النساء الفلسطينيات في الداخل، وفي نفس الوقت يتحاور مع الخطاب النسوي الفلسطيني والعربي ويتفاعل معه. ولفتح المجال أمام الباحثين والباحثات للاستفادة من الباحثات الفلسطينيات البارزات والمؤثرات في علم الاجتماع.

تناولت أبو لغد خلال محاضرتها الفروق بين "كونية" خطاب النسويات المسلمات وظروف حياة النساء البدويات في القرية (المصرية)، بصفتهن يشكلن مجموعة "المنتفعات المتخيَّلات" لهذا النوع من الخطاب. وقالت أنه في حين يمثل هذا الخطاب النساء من ناحية لغة الحقوق، إلا أنه يغالي في اختزال السياقات المركبة لحياة النساء، ويلقي بالمسؤولية عن العنف وعدم المساواة على المباني الأبوية، متجاهلا الميراث الكولونيالي والإفقار كمسببات لتلك الوضعية. وأشارت إلى أن التحليل الذي يتجاوز التحليل الأبوي أكثر ملائمة لفهم حياة تلك النساء وسياقاتها المختلفة.

ونوهت أبو لغد، أنه ورغم نقدها لخطاب حقوق الإنسان ورغم محدودياته، فثمة أهمية لعدم إلغائه نهائيا، وضرورة الترابط معه بشكل أو بآخر. وفي نهاية المحاضرة التي حضرها العشرات من الأكاديميات والأكاديميين العرب والناشطات من العرب واليهود، دار نقاش تمحور بجله بضرورة عدم إلغاء الخطاب الحقوقي لما يحمله، رغم كل شيء، من منفعة في قضايا عينية تهم النساء.














يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.