عالمي

الشريط الذي زعزع العالم: جلد فتاة سودانية بمركز الشرطة!

أثار شريط الفيديو الذي نشر عبر موقع اليوتيوب والذي يوثق جلد فتاة سودانية في مركز شرطة في الخرطوم موجة من الاستنكار من قبل السودانيين على الانترنت واجمع معظمهم على أن ما حدث يتجاوز العقوبة القانونية بكثير ويرقى للتعذيب البدني الشديد والإهانة البالغة. يظهر الفيلم رجال شرطة ينفذون عقوبة الجلد بالسوط على فتاة سودانية أمام جمهرة من الناس. تلقت الفتاة ضربات السوط على جميع أنحاء جسدها من الأرجل والظهر والأذرع والرأس بصورة عشوائية وبعنف وقسوة ظاهرة، وتظهر الفتاة وهي تتألم وتصرخ مستلقية على الأرض تتلوى من شدة الألم متوسلة الشرطي الكف عن ضربها، قبل أن يهب شرطي آخر لمساعدته بالمشاركة في الضرب. يظهر من خلال الفيلم أيضا أن الشخص الذي قام بتصوير المشهد كان على مرآى من رجال الشرطة، إن لم يكن التصوير بعلمهم. مئات الردود على المواقع والمنابر الالكترونية علي الشبكة العالمية وصفت الحادثة بالجريمة البشعة والبربرية، واستنكرت أن يتم ذلك باسم الإسلام والشريعة. هذه الحادثة تعيد للأذهان حادثة محاكمة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين العام الماضي حين ألقت عليها شرطة النظام العام القبض عليها في أحد المطاعم الراقية بالخرطوم وتم تقديمها للمحاكمة بتهمة ارتداء الزى الفاضح حيث كانت لبني ترتدي بنطالا فضفاضا لحظة القبض عليها. تكررت شكاوي المواطنين في السودان من تجاوزات الشرطة ومن سطوة شرطة النظام العام التي تلقي القبض على الناس ويتم تقديمهم للمحاكمات بمختلف التهم. يؤكد هذا ما حدث مؤخرا حين تم القبض على مجموعة من الرجال المشاركين في عرض للأزياء وتقديمهم للمحاكمة وإدانتهم بتهمة وضع المساحيق على الوجه أثناء عرض الأزياء. وحذر والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، من محاولة استغلال الشريط لإحراج الحكومة، وقال إن هناك جهات تعرفها السلطات، رفض الكشف عنها، تستغل القضية لأجندة خاصة. " "وأكد الخضر في برنامج «حتى تكتمل الصورة» بقناة النيل الأزرق مساء أمس الثلاثاء، أن الفتاة التي نفذت بحقها عقوبة الجلد سبق أن عوقبت أكثر من ثلاث مرات في قضايا أخلاقية مرتبطة بالدعارة. " "وقال إن التحقيق في ملابسات القضية ينحصر في الكشف عن عملية تصوير وتسريب شريط الڤيديو ،مؤكدا أن الشرطيين اللذين نفذا العقوبة جرى نقلهما إلى قسم آخر، واعترف بوجود تجاوزات في تنفيذ العقوبة."

أثار شريط الفيديو الذي نشر عبر موقع اليوتيوب والذي يوثق جلد فتاة سودانية في مركز شرطة في الخرطوم  موجة من الاستنكار من قبل السودانيين على الانترنت واجمع معظمهم على أن ما حدث يتجاوز العقوبة القانونية بكثير ويرقى للتعذيب البدني الشديد والإهانة البالغة.

يظهر الفيلم رجال شرطة ينفذون عقوبة الجلد بالسوط على فتاة سودانية أمام جمهرة من الناس. تلقت الفتاة ضربات السوط على جميع أنحاء جسدها من الأرجل والظهر والأذرع والرأس بصورة عشوائية وبعنف وقسوة ظاهرة، وتظهر الفتاة وهي تتألم وتصرخ مستلقية على الأرض تتلوى من شدة الألم متوسلة الشرطي الكف عن ضربها، قبل أن يهب شرطي آخر لمساعدته بالمشاركة في الضرب.

يظهر من خلال الفيلم أيضا أن الشخص الذي قام بتصوير المشهد كان على مرآى من رجال الشرطة، إن لم يكن التصوير بعلمهم.

مئات الردود على المواقع والمنابر الالكترونية علي الشبكة العالمية وصفت الحادثة بالجريمة البشعة والبربرية، واستنكرت أن يتم ذلك باسم الإسلام والشريعة.

هذه الحادثة تعيد للأذهان حادثة محاكمة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين العام الماضي حين ألقت عليها شرطة النظام العام القبض عليها في أحد المطاعم الراقية بالخرطوم وتم تقديمها للمحاكمة بتهمة ارتداء الزى الفاضح حيث كانت لبني ترتدي بنطالا فضفاضا لحظة القبض عليها.

تكررت شكاوي المواطنين في السودان من تجاوزات الشرطة ومن سطوة شرطة النظام العام التي تلقي القبض على الناس ويتم تقديمهم للمحاكمات بمختلف التهم. يؤكد هذا ما حدث مؤخرا حين تم القبض على مجموعة من الرجال المشاركين في عرض للأزياء وتقديمهم للمحاكمة وإدانتهم بتهمة وضع المساحيق على الوجه أثناء عرض الأزياء.

وحذر والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، من محاولة استغلال الشريط  لإحراج الحكومة، وقال إن هناك جهات تعرفها السلطات، رفض الكشف عنها، تستغل القضية لأجندة خاصة. "

"وأكد الخضر في برنامج «حتى تكتمل الصورة» بقناة النيل الأزرق مساء أمس الثلاثاء، أن الفتاة التي نفذت بحقها عقوبة الجلد سبق أن عوقبت أكثر من ثلاث مرات في قضايا أخلاقية مرتبطة بالدعارة. "

"وقال إن التحقيق في ملابسات القضية ينحصر في الكشف عن عملية تصوير وتسريب شريط الڤيديو ،مؤكدا أن الشرطيين اللذين نفذا العقوبة جرى نقلهما إلى قسم آخر، واعترف بوجود تجاوزات في تنفيذ العقوبة."

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.