محليات

المشتركة: تحريض منهجي ضد النائب عودة كجزء من نهج نزع الشرعية عن القائمة المشتركة

دانت القائمة المشتركة هجمة التحريض الأرعن التي يشنها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد أردان، على رئيسها النائب أيمن عودة على أثر زيارته للأسير القيادي مروان البرغوثي.

وأكدت القائمة المشتركة في بيان صادر عنها أن" التحريض الفاشي الذي يقوده الوزير أردان اليوم، استمرار لتحريض دموي سبقته إليه أوساط إعلامية يمينية ومنظمات يهودية متطرفة أمثال "إم ترتسو"، وتكرار لتحريض وزراء يجلسون معه في الحكومة على النواب العرب، مشيرة أنه جزء من سياسة الحكومة اليمينية المتطرفة التي ينفلت أعضاؤها من فينة لأخرى ضد الجمهور العربي عامة وقياداته خاصة، مغذين العنصرية والكراهية التي تستعر على الشارع الإسرائيلي."

وورد في البيان؛ "هجمة أردان ضد النائب أيمن عودة ليست تحريضية فحسب، بل دموية أيضا كونه يساوي زيارة الأسير البرغوثي بالعمل الإرهابي، وهي دليل على طغيان خطاب التدجين والهيمنة والعداء للعرب، وأن أي تغريد أو تصرف خارج هذه الهيمنة، يعتبر تطرفا، إذ يتنافس وزراء الحكومة على أشكال وشراسة التحريض الفاشي، ويتسابقون لتبني خطاب منظمات متطرفة، إمعانًا في التحريض ولكسب نقاط سياسية وشعبية لدى جمهورهم".

واعتبرت القائمة المشتركة أن حملة التحريض، تمهيدٌ مدروس ومخطط للدفاع عن سياسة تحديد زيارات الأسرى، يأتي ضمن سياسة تجريم العمل الوطني والسياسي للنواب العرب ومصادرة حقوق برلمانية يضمنها لهم القانون والأعراف الدولية.

وشددت القائمة المشتركة على موقف وحق النواب وقيادات الجمهور العربي في زيارة الأسرى، "إن زياراتنا للأسرى في السجون الإسرائيلية، حق يندرج ضمن العمل السياسي والإنساني وواجب نقوم به تجاه من يناضل من أجل إنهاء الاحتلال وفك الحصار عن أبناء شعبه."
وأضافت أن الأسير مروان البرغوثي، قيادي فلسطيني يناضل لإنهاء الاحتلال وإحلال السلام ويمثل شعبا قبل كونه أسيرًا سياسيا في السجون الإسرائيلية.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.