محليات

شوقي ابو لطيف للشمس: حادثة القتل في الرامة خيبت املنا جميعًا

لقي شخصان من بلدة الرامة مصرعهما يوم امس الجمعة جراء اطلاق نار عليهما من قبل مجهولين لم تعرف هويتهم بعد، وهما أنور فارس (45 عامًا) وسعيد سمعان (24 عامًا).

حول هذا الموضوع التقت الشمس السيد شوقي ابو لطيف رئيس مجلس الرامة الذي عبر عن استهجانه لما حصل خاصة بعد التوقيع على هدنة في بلدة الرامة منذ بداية العام، كان بمثابة ميثاق شرف وقع عليه اكابر بلدة الرامة ومحترميها، يقضي بعدم تعدي اي عائلة على الاخرى.

وقد اثرت هذه الاتقافية على جميع افراد اهالي الرامة اذ قلبت الكراهية بين العائلات المتخاصمة واستبدلت بالمودة والمحبة، الا انه وكما قال السيد ابو لطيف تفاجا مما حصل يوم امس بمصرع الفقيدين، وقد توجه بالسؤال الى قائد شرطة كرميئيل حول اسباب الحادثة، الا ان الاخير اخبره بعدم وجود حقائق وتفاصيل حتى الآن لمعرفة اسباب القتل.

واضاف ان المجلس المحلي باعضائه مصاب بخيبة امل جراء ما حصل، وما حدث لا يمت بصلة بتاتا للهدنة التي وقعت.

ونوه الى ان السكان باتوا حذرين جدًا من التعامل مع الآخرين بعد الحادث الذي حصل، وان البلدة برمتها يشوبها غمامة من الحزن والالم، وعدم راحة نفس بسبب فقد الشابين.

وحول المغدورين قال انهما كانا كريمين والجميع كان يشهد بخصالهم الحميدة، وتعاملهم اللطيف.

وووجه برسالة الى القاتل عبر الشمس سائلًا اياه كيف لم يفكر باهل وزوجة وابناء المغدورين حين اطلق الرصاص عليهما.

للاستماع للقاء:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.