اجتمعت اللجنة الشعبية وبلدية سخنين أمس السبت 20.08.2016 وناقشت موضوع التلاعب في مناقصة المشروع الإسكاني "السعر للساكن" وموضوع سمسرة الأراضي في سخنين، وبعد نقاش مستفيض في الموضوع أعلاه أجمع جميع أعضاء اللجنة على ضرورة تصعيد النضال ضد سمسرة الأراضي في سخنين، ومحاولة التلاعب في مناقصة السعر للساكن من قبل المقاولين، وقررت بالإجماع ما يلي:
1- الدعوة إلى مظاهرة يوم الثلاثاء 23.08.2016 الساعة السادسة مساء، حيث تنطلق من ساحة النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض الخالد، وتنتهي في ساحة بلدية سخنين.
2- إقامة خيمة اعتصام في الأراضي المعدة لإقامة المشروع السكني في حي الوادي (المنطقة الشمالية في سخنين).
3- تنظيم مظاهرة جماهيرية حاشدة أمام وزارة الإسكان في الناصرة العليا، وتحميل الوزارة والمنهال مسؤولية استمرار السمسرة على أراضي سخنين، وعدم التلاعب في المناقصات لمشاريع الإسكان.
4- تشكيل لجنة مهنية لمتابعة موضوع المشروع الإسكاني "السعر للساكن" وإخراجه إلى حيز التنفيذ بعيدا عن أيادي السماسرة وتلاعب المقاولين.
5- اللجنة الشعبية والبلدية تباركان الحراك الشبابي، الشعبي، والحزبي ضد السمسرة على أراضي سخنين، والتلاعب في مناقصة المشروع السكني، وتدعو الجميع للتوحد في هذا الموضوع والالتفاف حول فعاليات ونشاطات اللجنة الشعبية والبلدية.
قال السيد محمد حيادري، عضو اللجنة الشعبية في مدينة سخنين، لإذاعة الشمس أن "قبل سنتين كانت مناقصة من أجل حل مشكلة الأزواج الشابة وتم إعطاءها لثمانية مقاولين والذي يدفع السعر الأكبر شرط أن يقوم ببناء بيوت ويبيعها دون قسائم، وحتى البلدية لم يكن لها دورا بذلك".
وأضاف حيادري:"كُشف بالنهاية أن المقاولين الرئيسيين قاموا بتوكيل أشخاص ’سماسرة‘ وبدأوا بتقسيم الأرض الى قسائم. حسب معلوماتنا فإن تكلفة الأرض كانت بثمن بخس بحدود الـ60 ألف شاقل للقطعة وقاموا ببيع كل قسيمة بعشرات الأضعاف".
وتابع حيادري: "البلدية تقاعست بالموضوع في حينه ونحن قمنا بتحريك الموضوع عن طريق محامي وما زالت العملية مستمرة، وكان المفروض على وزارة الإسكان أن تقف على الإتفاقية وعدم بيع قسائم".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.