أظهر فحص دوري يجرى في قسم أبحاث الدم في مستشفى ’رمبام‘في مدينة حيفا، اكتشاف جرثومة الليجيونيلا في لعاب أحد المرضى. وقد تم توجيه أمر الوقف الفوري لاستخدام مياه الصنابير يشمل عدم الشرب أو الغسل أو الإستحمام بالمياه، وبإجراء فحوصات دقيقة على مصادر المياه في المستشفى. وقد قام المستشفى بإبلاغ وزارة الصحة بالموضوع.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الدكتورة ختام حسين، وهي مديرة قسم الوقاية من أمراض التلوث في مستشفى رمبام، حيث قالت: "وظيفتنا هي الوقاية داخل المستشفى. المعلومات عن وجود الجرثومة غير دقيقة، وما حدث أنه في أحد أقسام المستشفى اكتشفنا أن مريضة تحمل جرثومة الليجيونيلا باللعاب، وبحسب تعليمات وزارة الصحة بهذه الحالة فإنه يتوجب علينا استعمال المياه المعدنية بهذا القسم وتأتي وزارة الصحة لفحص المياه".
وأضافت: "حاليا يتم فحص المياه ولا نعلم إذا كان مصدر الجرثومة من المياه داخل المستشفى أو من الخارج. أجرينا الفحوصات الني نقوم بإجراءها بشكل روتيني كل ستة أشهر وكانت المياه نظيفة بدون أية جراثيم".
وقالت حسين: "نحن نعرف مصدر المياه بكل قسم من أقسام المستشفى وليست جميعها من مصدر مياه واحد، ونحن أعطينا تعليماتنا لقسمين من أجل استعمال المياه المعدنية مع العلم أن الحالة كانت بقسم واحد منهما، وباقي أقسام وبنايات المستشفى تحصل على المياه من مصادر أخرى".
وعن جرثومة الليجيونيللا، قالت حسين: "هذه الجرثومة ممكن أن نتعرض لها يوميا دون أن تسبب لنا أي شيء، ولكن يوجد مرضى الذين لديهم مشاكل بالمناعة وبالتالي فإنها تسبب التهابا رئويا حادا وهذه الحالة الموجودة لدينا في المستشفى. كانت حالات معينة بدأت بسنوات الثمانينات في الولايات المتحدة حيث تم اكتشاف الجرثومة لأول مرة، عندما كان مؤتمر لرجال عسكريين بأحد الفنادق في سان فرانسيسكو وبعد المؤتمر تم اكتشاف عدة حالات من الإلتهاب الرئوي الحاد وبالتالي تم اكتشاف هذه الجرثومة، ومن هما أيضا جاء اسمها. موضوع الجرثومة فيه نوع من التضخيم".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.