محليات

كامل يعقوب للشمس: ’شبعنا تأييدا وما زلنا على أمل بقضية إقرث وكفر برعم‘

قال السيد كامل بعقوب لإذعاة الشمس: ’بدون قرار سياسي وبدون قرار سلطة لا يمكن تنفيذ أي شيء، هنالك تأييد من بعض أعضاء الكنيست وهنالك من يحاول أن يقلل من أهمية الحدث لأسباب سياسية مترابطة مع بعضها‘.

عُقد بالأمس في الكنيست مؤتمر حول إعادة بناء قريتي إقرث وكفر برعم، وقد بادر لهذا المؤتمر النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة والنائب إيلي إلألوف رئيس لجنة العمل (كاديما) وعوفر شيلح (يش عتيد). وسيشارك في المؤتمر العشرات من أهالي القريتين.

قال السيد كامل يعقوب، وهو من أهالي كفر برعم المهجرة، بحديث خاص لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "يوم أمس كانت نقطة انطلاقة مجددا لمحاولة تعويم رفع قضية إقرث وكفر برعم. منذ عدة سنوات كان هنالك انقطاع بين أهالي القريتين وبين الحكومات والكنيست ورفضا عاما من قبلهم للبحث بأي نقطة من هذا القبيل".

وتابع يعقوب: "بمبادرة رائعة جدا واستجابة ممتازة من السيد أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة فيما بعد جنّد معه أيضا بعض رؤساء الكتل في الكنيست عوفر شيلح من ’يش عتيدي‘ وإيلي إلألوف من ’كولانو‘ واستطاعوا تجنيد أكثر من 35 عضو كنيست".

وأضاف يعقوب: "بدون قرار سياسي وبدون قرار سلطة لا يمكن تنفيذ أي شيء، هنالك تأييد من بعض أعضاء الكنيست وهنالك من يحاول أن يقلل من أهمية الحدث لأسباب سياسية مترابطة مع بعضها البعض وهي لعبة سياسية بالكنيست كأي لعبة سياسية وهي مكان للألعاب السياسية. هنالك تصريح علني وهنالك تصريح تحت الطاولة ولكننا نعي ما يدور ولا نبني آمالا عريضة على كل ما قيل ولكن هي بداية ونقطة ضوء نحاول أن نجدها اشعاعا ونحاول أن نجند اليها أناسا آخرين ولدينا معلومات أيضا أن بعض أفراد من الكتل الحكومية يؤيدون ذلك، وبين التأييد والتنفيذ مسافة كبيرا فقد شبعنا تأييدا ما يقارب سبعة عقود وما زلنا على أمل كبير جدا".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.