خيام الأفراح لم تسلم من الهدم والملاحقة.

فاجأت آليات بلدية اللد والشرطة قبل ظهر اليوم السكان العرب في مدينة اللد، بهدم خيام الأفراح التي كانت في ساحات الأحياء العربية التي تحتضن أفراحهم ومناسباتهم في ظل انعدام القاعات والهدم وعدم منحهم الترخيص للبناء والتعمير، ولم تكتفِ البلدية بهدم المباني بادعاء عدم الترخيص ومنع السكان من إضافة وتوسيع غرف وفق التعداد السكاني، بل طالت خيم الأفراح وأحالت الأفراح إلى الآم وأوجاع لتضيف مرارة اشد من السابق.

وصرح الناشط عضو اللجنة الشعبية مستشيطا غضبا أن أعضاء البلدية من المواطنين العرب كانوا قد عقدوا في السابق عدة اجتماعات مع رئيس البلدية للحفاظ على تلك الخيام للأفراح في الأحياء العربية والتي هي رمزا للعادات والتقاليد المتبعة منذ عهود ولا بديل لهم والتي تحتضن مناسباتهم ورغم الوعود بإبقائها إلا انه فاجأ السكان بوصول الشرطة لإزالتها.

وأضاف أبو شريقي أنهم سوف يعقدون اجتماعا طارئا لكافة الأطر والأحزاب والفئات لاتخاذ خطوات احتجاجية تشمل القرارات المزمع اتخاذها مظاهره والتوجه للقضاء للبت في الموضوع بما أن الخيام ليست مبنىً. 

 





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.