عقدت حركة حق الجمهور ،يوم امس المؤتمر القطري لبحث قضايا العنف والسلاح في ظل استفحال العنف والجريمه بوتيرة عالية جدا، بمشاركة قائد مديرية الشرطة للمجتمع العربي القائد جمال حكروش،اخصائيين مهنيين،رؤساء سلطات محلية واعضاء سلطات محلية، مركزي مشروع مدينة بلا عنف، نشطاء ومربيين وهيئات تدريسية ومحاضرين، وذلك في كلية القاسمي في مدينة باقة الغربيه.


تولى عرافة المؤتمر المحامي الناشط محمد غالب يحيى الذي رحب الحضور ، ثم افتتح المؤتمر بكلمة رئيسة كلية الهندسة والعلوم د. دالية فضيلي بقولها : " علينا ان نخلق جيل ليصنع امل شخصي وامل مجتمعي ،وهذه المشكلة انعدام هذا الامل هي مشكلة العنف، قتل النساء مشكلة داخل المجتمع العربي، ولكنها هذه ليست حضارتنا ،هذا نتاج عن ضغط عن ازمة، اما الحل فقمنا بجزء من حل هذه المشكلة في الكلية التي هي جزء من هذا الحل التي اعطت فرصه لاكدمة الطالبات والطلاب والذين طمحوا للقب الثاني والثالث".
تلتها كلمة الناشط المربي فؤاد كبها الذي تحدث عن كلمة عن حق الجمهور والمبادرة الذاتية لها بإقامة المؤتمر حيث قال" حركة حق الجمهور اخذت على عاتقها ان تبدا بنفسها لنبحث ونفكر ولنرفع حملا ثقيلا، فلا يمكن لمجتمع ان ينمو ويتطور الا اذا وجد قانون يردع الظالم وينصف المظلوم على الفور وبدون تلكؤ،ان حركتنا ترفض ان تكون ميكافيلية التفكير ،وترفض مبدأ الغاية تبرر الوسيلة...فلن نقول لا جدوى.. بل نطالب بتحقيق الامن والامان، والتصدي للاضطهاد الفردي او الجماعي، ولا يمكن لأقلية ضالة ان تتحكم في الشارع، واختتم كبها كلمته بأمنية : يا سماء امطري حباَ وحبات من لآلئ الندى نريد زخات من الحب وليس زخات من حب الرصاص".
ثم كلمة قائد مديرية الشرطة للمجتمع العربي جمال حكروش الذي اشار من خلال كلمته الى ان انشاء هيئة الشرطه المعنيه بالمجتمع العربي جاءت كجزء من قرار الحكومة وهي المشروع الرائد الذي قدمه كل من وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان ومفوض الشرطة العام الفريق " روني الشيخ "، وهي الهيئه المسؤولة عن بناء القوى . ومن بين مهامها الأخرى إقامة مراكز للشرطة في بلدات المجتمع العربي في جميع أنحاء البلاد ، وتشجيع التوظيف في صفوف الشرطه ما بين السكان العرب في البلاد، ودعى تعاون المسؤولين المنتخبين وضرورة تشجيعهم لنجاح البرنامج الذي يرنو الى احقاق المساواة ما بين صفوف المواطنين. مشيرا الى ان الوضع المعياري للمواطن ودور الشرطة في الحفاظ على حقوقه الأساسية وتعزيز الثقة ما بينه والشرطه.




















هذا وتخلل المؤتمر نقاش مع الجمهور حول موضوع العنف وكانت قد وجهت اسئلة حول عمل الشرطة لقائد الشرطة حكروش، ثم كلمة رؤساء السلطات المحليه القاها رئيس مجلس عرعره المحامي مضر يونس قائلا : "موضوع العنف والشرطة وعدم الثقه الموجود هي ليست ضد شخص معين او لقائد معين، وانما المؤسسة، السياسه، النهج ،الحكومة ،وكيف سنضع ثقتنا بالشرطة التي هي قوة منفذة في الوقت الذي يصرح رئيس الحكومه باعتباره الراس في تفكير مبرمج ضد المجتمع العربي، قد يكون عملية تغيير، ولكن ليس ملموس، وانما يجب ان يبدا بالراس، فالشرطة تقول ينقصنا افراد شرطة من العرب، فكيف سنثق بالشرطة وازمة الثقه شديده، الوسط العربي اكثر بكثير من مجتمعات اخرى بالعنف،ولا يوجد عقاب للجانحين وقضايا السلاح، و كانت قد خرجت الشرطة بدعوة للجمهور من يملك السلاح ان يسلمه للشرطة ، ولكن من يستطيع ان يسلم سلاحه للشرطة، وهنالك اشخاص عاديين يملكون السلاح ليس فقط الجانحين ، وعندما يُسألون عن ملكية السلاح يجيبوا للاحتياط ، فمن هنا احمل المسؤولية بالاساس للحكومة وكذلك القضاء".
في مداخلته د. محمد زياد اخصائي تربية ، تطرق لموضوع العنصرية في كل مكان وفي كل الظروف لمجرد المواطن العربي انه مواطن فتمارس ضده العنصريه والنظرة المغايره، وتحيديا اشار تقرير سيكوي حول الانتهاك بالحقوق والشعور بالتحقير وبالتهميش للمواطنين العرب، لا يوجد مشاريع، تطوير، ولا ميزانيات كافيه للجهاز التربوي، وضغوطات داخل الغرف الصفية، التي هي احد اسباب العنف، بنى تحتية معدومة، وغيرها حدث ولا حرج، ولكن الشرطة ليست موجوده ابدا الا حين يكون الامر امني تطوق المكان ولكن فوضة السلاح لا تسعى اليه الشرطة.
هذا وشمل المؤتمر كلمة لعامل اجتماعي قسم الشؤون مجلس الفرديس عماد عبد الغني، كلمة سامر عثامنه عامل اجتماعي ضابط احداث ومدير مركز تشخيص وعلاج ،الذي رحب في القائد الشرطة العربي الجديد جمال حكروش،تحدث عن الاسقاط عندما نتهم الجميع وننسى انفسنا ،صحيح ان هناك تمييز مؤسساتي واعتقد انه لجنة اور قالت بعد هبة اكتوبر ان الشرطة تتعامل مع العربي من منهج امني وليس مدني، وتتعامل مع المواطن العربي ك عدو وليس ك مواطن، ولكن نعرف تقصير الشرطة والتمييز الحكومي، لنفرض ان المؤسسة مسؤوله الاكثر، ولكن لا يعقل من سنة 2000 حتى 2016 قتل اكثر من الف ومئة شخص وجرح اكثر من 3000 شخص وهذا يميز ناس تحت حرب او اعصار ان تلتقي في القطريه مع قائد الشرطة قبل اسبوع ايعقل هذا؟؟؟ ليس جيدا ان نلعب دور الضحية ولكن واجبنا لم نقم به كما يجب.
تلته كلمة امل حسين مديرة تعليم "هيلا" وباحثه بموضوع قتل ، وكلمة داوود كبها مختص تطوير اساليب تربويه ، ثم مداخله للمحاميه اماني خليلية، وحنان محاميد.
فيما تطرقت الناشطة المستشاره التربوية بروين عزب محاميد ،للعنف داخل المدارس الممارس من قبل المعلمين والهيئة التدريسية ،التي لها ضلع في رفع مستوى العنف ، وخاصة الاولاد المتسربين والمهمشين من الأسرة والمجتمع، والمدرسة تكمل التهميش ،يتعرض الطلاب للضرب والاهانة لا يوجد لديهم لغة حوار واحتواء المهمشين في البيت وفي المجتمع وحتى في المدارس لغة الحوار معدومة بين المعلم والطالب، وضعنا المستشارين وضعنا صعب هنالك حالات الحاجة للشرطة نفكر تفكير عميق ودراسة مضاعف لنفحص ما وضع الطالب الاجتماعي ووجود مجموعة متسربين مخفيين في المدرس المعلمين يغضوا البصر عن هؤلاء الطلاب ، هنالك تحديات وظروف في مدارسنا قاسية جدا معروف ان الممتازين عشره او اكثر يأخذوا الحصه الكبيرة اما الاخرين التهميش والاهانات اللفظية حيوانات تيوس التعامل مخزي وبعنف ، على مستوى ابتدائيات.
بينما عرضت مراسلة الشمس احصائيات عن العنف منذ بداية العام الحالي حيث اشارت المعطيات الى انه : منذ مطلع العام الحالي 2016 حتى العاشر من الشهر الحالي ايار قُتل 23 ضحية من المجتمع العربي في يوم واحد ثلاثة ، و 68 حادث عنف مختلف تشمل 4 حالات طعن، 6 حالات اعتداء بالات حاده واعتداءات جسمانية، 6 اصابات خلال شجار واشتباكات ،2 طعن سيدتين،اضرام النيران في 12 حادث و 8 اطلاق نار تجاه سيارات ومنازل،1 اعتداء على طبيب، 1 وتنكيل بقاصر والقائه بواد لليوم التالي، 11 حالة اعتداء على قاصرين،8 حالات اقتحام وتخريب مدارس، 9 حالات اطلاق نار واضرام نيران وتخريب محلات تجاريه،وعشرات الحالات من التهديد ورفع السلاح دون تسجيل اصابات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.