محليات

الزرنوق في النقب بين مؤيد ومعارض لمخطط الترحيل

نقاش حاد بين اهالي قرية الزرنوق غير المعترف بها حول الانتقال من قريتهم الى رهط وتسكين مستوطنين عليها بدلا منهم

جرت في المحكمة العليا امس الثلاثاء جلسة نقاش حول الالتماس المقدم من قبل جمعية رجفيم التي تطالب العليا باصدار اوامر لاخلاء اهالي قرية الزرنوق غير المعترف بها في النقب من ارضهم وتسكين مستوطنين يهود بدلا منهم.

حول هذا الموضوع التقت اذاعة الشمس صباح اليوم بالمحامي نواف ابو قويدر من قرية الزرنوقة غير المعترف بها في النقب وتحدث اليه الزميل جاكي خوري وقال المحامي ابو قويدر: "ان نقاش العليا بالامس كان حول طلب بعض المستوطنين بانهم يملكون ارضا في الزرنوق ويريدون منا اخلاءها بعد ان كانت المحكمة المركزية في بئر السبع قد اقرت سابقا بأن الارض لليهود فعلا وعلينا الانتقال الى قرية اخرى".
ويضيف المحامي ابو قويدر: "الغالبية في عائلة ابو قويدر عندنا في الزرنوق مع الانتقال، كان هناك نقاش حول حل مرض لجميع الاطراف، المحكمة قررت بأنها ستبعث بالقرار الى الاطراف ذات الصلة، هناك موافقة مبدئية تقريبا من 80% من افراد عائلة ابو قويدر بالانتقال الى الحي الجديد المخطط في رهط لتسكيننا فيه، هذا كان رغبة المواطنين خاصة بعد عدم موافقة الدولة ولا بأي حال من الاحوال الاعتراف بالقرية، خاصة ان هناك اوراقا رسمية مع المستوطنين حول ملكية الارض".

ويضيف المحامي نواف ابو قويدر: "نحن اول الصامدين ونحن نطلب ان يقيموا لنا قرية على اراضي الزرنوق، لكن اذا كانت هذه الامكانية ليست قائمة فكان الحل والبديل هو الانتقال الى مكان اخر، نحن نريد ان نصل الى حل للمشكلة هناك هدم بيوت ومساجد في الزرنوق، نحن نختلف عن العراقيب ان اهل العراقيب معهم ملكية بارضهم، يوجد وثائق رسمية لبيع الارض في الزرنوق من سنة 1936، القضية تحتاج الى تخطيط، الخارطة الهيكلية قدمت سابقا مع بلدية رهط حول الحي السكني الجديد لاهالي الزرنوق".

اما محمد ابو قويدر من سكان الزرنوق فقال في حديث مع الشمس ان عدد سكان قرية الزرنوق يصل الى 5000 نسمة، قريبة 12 كم من بئر السبع، فيها مساجد ومدارس ومؤسسات، فيها بنى تحتية بحاجة الى ترتيب وتنظيم، الحل هو وحيد وواقعي وموجود لا يمكننا الرحيل الى رهط، لا يمكننا تنفيذ مخطط التهجير، الحل هو الاعتراف بالقرية مع مستحقات كاملة، بدأوا بتسويق الارض لليهود ونحن نعيش عليها، قسيمة البناء هي الف متر مربع للمستوطنين، بدهم يجيبوا اليهود مكاننا ونحن نذهب الى رهط التي تعاني اصلا من ازمة سكانية خانقة، لماذا لا نطالب بحقنا بالاعتراف بنا كباقي القرى التي تم الاعتراف بها في النقب، هذا غير صحيح ان الاهالي موافقون على نقلهم الى رهط، الرحيل الى رهط غير مجد وغير واقعي، هم لن يقبلوا ان نأتي اليهم، بلدية رهط تطالب باقامة قرية الزرنوق على ارضهم".

للاستماع الى المقابلتين كاملتين مع محمد ابو قويدر ونواف ابو قويدر

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.