محليات

الشيخ وليد فريج: ’لن نسمح بالعبث بأمن كفرقاسم‘

قال الشيخ وليد فريج لإذاعة الشمس: ’مرت حوالي عشرة أيام من التهدئة، وخلال التهدئة تعمل الأطراف أن تجلس مع بعضها من أجل التوصل لصلح شامل وتام وإغلاق ملف النزاع بشكل تام‘.

تم في الأيام الأخيرة بلورة اتفاقية هدنة بين عائلات في مدينة كفرقاسم بفعل تكرار حوادث إطلاق النار بالمدينة، وبناء على هذا الإتفاق تم التوصل الى هدنة حتى نهاية الشهر القادم.

تحدثت إذاعة الشمس مع الشيخ وليد فريج، وهو أحد الذين بادروا وشاكوا بهذا الإتفاق، حيث قال: "هنالك أطراف التي عملت على التوصل للتهدئة بين الأطراف المتخاصمة، ومن بينها كانت بلدية كفرقاسم ولجنة الصلح المحلية والحراسة الداخلية في كفرقاسم ووجهاء من المدينة. تم العمل على التهجئة لأن الأجواء كانت مشحونة جدا وكان يصعب أن يتم التوصل الى صلحة وتوافق خلال فترة قصيرة".

وأضاف الشيخ فريج: "النزاع ليس طويلا ولكن كان هنالك نوع من التسلسل بالأحداث التي تعاقبت وأدت الى عدة إصابات بين الأطراف، والجهات التي تدخلت وعملت على التوصل لتهدئة أخذت تعهدا من جميع الأطراف بعدم خرق أي شيء من هذه التهدئة لأن كل طرف يتحمل المسؤولية كاملة أمام كل الجهات المسؤولة التي دخلت الى الخط. تم الجلوس مع كل واحد من الأطراف ووضعت أمامه المسؤولية لأنه لا يسمح بالعبث بأمن البلد، لأن ما حدث أثر سلبا على كافة الأجواء في مدينة كفرقاسم، ولذلك تم أخذ الأمر بكل جدية وجلسنا مع كل الأطراف وكان الكلام واضحا وحازما بأنه لن يسمح العبث بأمن البلد".

وقال الشيخ فريج: "نحن لم نخض بالتفاصيل العميقة، والأمر ليس له علاقة بأطفال، بل حدث سوء تفاهم وكانت تصرفات مغلوطة وغير محسوبة التي أدت لتسلسل الأحداث المتعاقبة والتي جعلت كفرقاسم تعيش بأجواء توتر وعنف. مرت حوالي عشرة أيام من التهدئة، وخلال التهدئة تعمل الأطراف أن تجلس مع بعضها من أجل التوصل لصلح شامل وتام وإغلاق ملف النزاع بشكل تام".

استمعوا للقاء الكامل مع الشيخ وليد فريج:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.