وقد تفاعل المجتمع العربي مع هذا القرار بعدة فعاليات مناهضة ومعارضة لمثل هذا القرار، حيث تم اعلان الإضراب العام من قبل لجنة المتابعة،وخروج عدة مظاهرات في عدة بلدان احتجاجا على هذا القرار العنصري الذي يلبي طموح اليمين الإسرائيلي المتطرف.
ومع سريان قرار إخراج الحركة الاسلامية الجناح الشمالي، هذا يعني تعطيل اكثر من 17 جمعية ومؤسسة تعليمية وتربوية وصحية وإغاثية وإعلامية، هذه الجمعيات التي عملت منذ سنوات طويلة على تعزيز ورفع مكانة المجتمع العربي اعلاميا واقتصاديا وصحيا وتربويا.
وبهذا الخصوص نظمت اللجنة الشعبية في سخنين مساء اليوم السبت وقفة تضامنية مع الحركة الاسلامية على دوار النصب التذكاري شارك فيها نشطاء الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة السياسية في سخنين.
وأكد المتحدثون ان هذا القرار بحق الحركة الإسلامية قرارا عنصريا وجائرا، وعلى الحكومة الإسرائيلية العودة عن هذا القرار فورا.
وأن مثل هذا القرار لا يمس الحركة الإسلامية فقط بل كل الأحزاب والحركات الفاعلة في المجتمع العربي، وأن الحركة الإسلامية لبنة قوية من لبنات المجتمع العربي ومركب قوي وفاعل ومؤثر بكل نواحي الحياة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.