محليات

الجامعة العربية الامريكية تحتفل بتخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج الثاني عشر

عادل طربية

احتفلت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بتخريج طلبة الفصل الصيفي من فوجها الثاني عشر من كافة الكليات، حيث أقيم الاحتفال تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، بحضور نوابه، ومساعده، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وأهالي الطلبة الخريجين.

وافتتح الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب بكلمة، نقل فيها تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور،  ورئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور محمد اشتيه، وقال "لقد وضعت الجامعة ومنذ تأسيسها مجموعه من الأهداف، ومن أهمها، تخريج طلبة أكفاء مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات الشخصية المتنوعة، حتى يتمكنوا من المنافسة والتميز في سوق العمل الفلسطيني والعربي والعالمي، وقد تحقق هذا الهدف، إذ اثبت خريجونا أنفسهم في السوق، ويتولون الآن مناصبهم في مختلف درجات السلم الوظيفي في المؤسسات على تنوعها ، وها نحن اليوم، نحتفل وإياكم بتخريج كوكبة جديدة من أبناءنا، الذين نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح".

 

وتابع القول، "استمرارا لمسيرة نجاح الجامعة وتميزها، فإننا نعمل وبكل طاقاتنا، على إضافة المزيد من الإنجازات في البرامج الأكاديمية، والبنية التحتية، والوسائل التعليمية الحديثة، فعلى صعيد البرامج الأكاديمية، تم مؤخرا استحداث برامج الماجستير في الأدب والتواصل البين ثقافي، والفيزياء، والتخطيط الاستراتيجي وتجنيد الأموال، بالإضافة الى عدد آخر من البرامج المتميزة في درجتي الماجستير والبكالوريوس، يجري العمل حاليا على اعتمادها من وزارة التربية والتعليم العالي".

 

وأضاف الأستاذ الدكتور أبو الرب، "كما انتهت الجامعة مؤخرا، من مشروع كلية العلوم الطبية المساندة الجديد، وإعادة تأهيل مبناها القديم، إضافة الى مبنى عمادة القبول والتسجيل والمالية ومركز اللغات، واستاد الجامعة العربية الأمريكية الدولي، الذي تم اعتماده من قبل الاتحاد الآسيوي كملعب بيتي لفلسطين، واستضفنا عليه، في الشهرين المنصرمين، أربعة مباريات دولية بكرة القدم، ويجري العمل حاليا على مشروع الصالة الرياضية المغلقة، ومركز الدراسات العليا في مدينة رام الله، ومشروع خزان مياه الشرب، كما تم تزويد المختبرات العلمية وقاعات المحاضرات بأحدث الأجهزة والمعدات والوسائل التعليمية الحديثة، حتى نوفر لطلبتنا كل ما تحتاجه العملية التدريسية بأعلى المواصفات".

 

وأوضح في كلمته قائلا، "اود التأكيد على رسالة الجامعة العربية الأمريكية في التواصل المجتمعي، والفكري، والبحثي، مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، المحلية منها والدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار، احتياجات المجتمع الفلسطيني السياسية والاقتصادية والتنموية، فالجامعة مركز فكر وبحث علمي، تعمل على أن تكون في مقدمة الجهود المبذولة، لدراسة الظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، من منظور علمي، لوضع الرؤى والاستراتيجيات والآليات وإيجاد الحلول، بما يخدم الحالة الفلسطينية، والمساهمة في عملية التنمية الشاملة، وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، وختم كلمته قائلا " مبارك لكم تخرجكم ومبارك لذويكم ومبارك لفلسطين هذه النخبة من أبنائها".

 

وفي كلمة الخريجين، القتها الطالبة مي جبارين، موجهة كلمتها الى زملائها الخريجين حيث قالت، "أذكركم وأذكر نفسي، أننا تخرجنا في الجامعة ولم تخرج منها، فنحن كنا وسنبقى، أسرة هذه الجامعة، لكم منها الكثير ولها عليكم الكثير، فكونوا عند حسن ظن جامعتكم ووطنكم واهلكم"، وأضافت، "كونوا على قدر أهل العزم علما وعطاءا وأملا، فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة، وتذكروا دائما، أن وطنكم الحبيب بانتظار سواعدكم الفتية، لتكملوا مسيرة نهضته، وترسوا دعائم عزته".

 

وأعربت عن سعادتها في إلقاء الكلمة بالنيابة عن زملائها الخريجين، موجهة الشكر الى القائمين على هذه الجامعة من مجالس إدارة وأمناء وعمداء، كما شكرت الأساتذة، الذين لم يتوانوا في بذل كل ما في وسعهم لخدمة الطلبة، وتزويدهم بالعلم والمعرفة، الذي هو أكبر سلاح للشباب والفتيات، مهنئة كافة زملائها الطلبة الخريجين، ومتمنية لهم حياة مليئة بالنجاح، في خدمة أمتهم ووطنهم.

 

وختمت كلمتها قائلة، "وإنني من هذا الموقف، أقول لزملائي بأننا خرجنا من الحياة الجامعية لننتقل الى غمار حياة العمل وتحمل المسؤولية، بالنسبة لنا ولعائلتنا ووطنا، وان الأمم لا تنهض الا بالعمل والتضحية، وهذا يكون على عاتق الشباب المتعلمين الذين سنكون نحن منهم".

 

وبعد انتهاء فعاليات الحفل، وسط فرحة كبيرة من الأمهات والآباء، بدأت مراسم التخريج، حيث قام نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالنيابة عن رئيس الجامعة، بتسليم الشهادات على الطلبة الخريجين، التالية أسماؤهم:

 

ابراهيم اسماعيل توفيق ابو عره

ابراهيم حسني ابراهيم ربايعة

احمد حازم احمد الحاج محمود

احمد محمود حسن ابو عره

احمد ناصر محمد كميل

أدهم صلاح محمد كناعنه

أشرف صادق صدقي خفش

انس مزيد محمد علاونة

آيات حسن رفيق دراغمة

ايمان احمد فايز الحسين

ايمان محمود مصطفى بني عوده

باسل عماد ايليا دعيبس

بتول عقاب فؤاد سلامه

حسن جمال احمد إبراهيم

دانيه بلال فوزي جرار

روزماري عامر فرح عبد الله

رومل مراد رفيق سعيد

زياد سامي محمد حاج يحيى

سجود سمعان عوض داود

سليم صالح سليم باشا

سماح اسعد يعقوب قبها

سميه عبد الحكيم محمد نزال

سهام معروف سليمان صعايدة

سيدار خالد علي حسين

سيمون عبد الرحمن حافظ الشافعي

شروق عمر فايز شايب

عدي حسام محمد ابو الرب

عطا احمد عطا السوقي

عقل ابراهيم يوسف احمد

علي أحمد علي إبراهيم

عماد حاتم سليمان عبادي

عمار محمود احمد اغباريه

كمال محمد نافع شلبي

مجد ماجد حسني أبو الحسن

محمد زيدان سعيد ادريس

محمد عبد الحكيم احمد ابو ليل

محمد عزام عارف زكارنة

محمود احمد مصطفى حجازي

مصطفى عفيف مصطفى زرزور

مغفره عمر يوسف صالح

ملاك فوزي محمود شوله

منصور عماد سليمان ذياب

مي ناصر فرح جبارين

ميسره ظافر محمد عبوشي

ناجي محمود ناجي جمعه

نداء درويش محمد ذره

نداء نجيب توفيق زكارنة

نضال فرج سعادة نعسان

نمر رائد نمر ربايعة

نور قاسم منصور ابو عون

نور محمد كامل ابو زيد

نورس زياد محمود عطية

هبه جلال شهيل خضيري

هبه عصمت خالد فواخريه

هبه عطا نافع نزال

هديل عز الدين محمد الرزي

هيا سفيان خالد خلوف

وليد خالد " اسعد غالب " اسعد

ياسمين نمر عبد العزيز نعيم

يوسف مجيد توفيق خرعوبه

حلا ابراهيم قاسم اسدي























































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.