نجح التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقصف الملعب البلدي في مدينة الرقة عاصمة تنظيم داعش، وأسفر هذا القصف عن إصابة والي الرقة (أبو لقمان) الذي كان يشارك في اجتماع عقده قياديي داعش في نفس الملعب.
ويذكر مصدر سوري أن في أعقاب الغارة التي قام التحالف بتوجيهها الى الملعب نجح العديد من السجناء من الهروب ف سجن النقطة 11، وهو سجن يتبع للشرطة الاسلامية كما يقومون بتسميته، وما يميز هذا السجن هو أن جهاز المخابرات التابع لداعش مستقر فيه.
بهذا قام تنظيم داعش في أعقاب الغارة بنشر حواجز على جميع الطرق المؤدية إلى الملعب، ومن ثم تم تطويق المكان، بالتزامن مع وصول سيارات الإسعاف التي عملت على نقل المصابين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.