يعتبر الشعر من سمات الزينة لدى البشر وهو يحظى بالإهتمام عند الجنسين الذكور والإناث.سنتطرق إلى مميزات أعراض تساقط الشعر وأقسامه المختلفة وأهم أسبابه، كما وسنتطرق للعلاجات المختلفة ولمدى نجاعتها.

 ما هي أسباب تساقط الشعر؟

تساقط الشعر هو عرض لكثير من الأمراض وقد يحدث نتيجة لبعض التغييرات الفسيولوجية في أجهزة الجسم.

 

عوامل هرمونية: تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في تساقط الشعر، وهي أكثر الأسباب شيوعاً لدى الرجال والنساء. يسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الذكوري عند الرجال وبالأنثوي عند النساء. يمكن لتساقط الشعر من هذا النوع الظهور في فترات مبكرة بعد جيل المراهقة.بعد الحالات تكون محدودة بفترة زمنية تستمر من عدة شهور إلى سنوات قليلة كالتي تحدث بعد الولادة أو كتأثير جانبي لبعض الأدوية الهرمونية كحبوب منع الحمل.

الأمراض العضوية

1. أمراض الغدة الدرقية.

 

2. التهابات في جلد الرأس (فروة الرأس): المسبب لهذه الألتهابات يمكن أن يكون كائنات مجهرية كالفطريات أو أن يكون بسبب خلل في جهاز المناعة. عند علاج هذه الإلتهابات يعود نمو الشعر لسابق عهده.

 

3. خلل في جهاز المناعة: في بعض الحالات يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر مما يسبب حالة من الصلع الموضعي التام، أي تظهر جزر خالية من الشعر تماماً في الرأس فيما تبقى باقي المناطق بلا تغيير. في الغالب يتحسن الوضع بلا علاج ولكن بعد عدة شهور.

 

 الأدوية

بعض الأدوية قد تؤدي لتساقط الشعر كتأثير جانبي، أهم هذه الأدوية، أدوية علاج السرطان، التهاب المفاصل، الإكتئاب، مشاكل القلب والضغط وغيرها. في حال لوحظ تساقط الشعر بعد علاج دوائي معين ينصح بمراجعة الطبيب لمعرفة إذا كان الدواء هو سبب تساقط الشعر.

 حالات الصدمة النفسية أو الجسدية: أهم هذه الحالات، الحزن الشديد كالذي يحدث بعد فقدان أحد الأقارب، خسارة الوزن بشكل حاد، الحمى الشديدة

بعض التسريحات

التسريحات التي تتطلب شد الشعر بشكل قوي ومستمر يمكن أن تؤدي لضعف الشعر وتساقطه، لذلك ينصح بتجنبها.

 

سوء التغذية

غالباً عند من يعانون من اضطرابات سلوكية تتعلق بالغذاء، أو عند من يداومون على حمية غذائية غير معتمدة تسبب نقصاً في الحديد والبروتين.

 

كيف نشخص سبب تساقط الشعر؟

يبدأ التشخيص من معاينة فروة الرأس لمعرفة مميزات تساقط الشعر والتأكد من عدم وجود التهابات معينة. يقوم الطبيب بإجراء تحاليل دم لمستويات الهرمونات المؤثرة ومستويات بعض الڤيتامينات والحديد في الجسم. كما ويمكن إجراء فحوصات لبعض الأجسام المضادة لتشخيص بعض أمراض جهاز المناعة. في حالات معينة قد يلجأ الطبيب لأخذ عينة من جلد الرأس لفحصها مجهرياً.

 

ما هي العلاجات المتوفرة لتساقط الشعر؟

بداية لا بد من لفت النظر إلى وجود الكثير من العقاقير والأدوية لعلاج تساقط الشعر، إلا أن القسم الأعظم منها لم تثبت فاعليته بالتجربة والبحث العلمي. لذلك ننصح بعدم شراء الدواء قبل استشارة الطبيب ومتابعة العلاج، خصوصًا أن هذه الأدوية مكلفة جداً وخاصة الطبيعية منها.

 

الأدوية المستخدمة لعلاج تساقط الشعر.

- المنوكسيديل: هو دواء قديم لعلاج ضغط الدم المرتفع، ولكن لوحظ أنه يؤدي لزيادة نمو الشعر. يستخدم حالياً بشكل سائل يُرش على فروة الشعر ويتوفر بتركيزين 2% و 5%.

 

بعض الأبحاث تظهر فاعلية خفيفة إلى متوسطة وخاصة لدى النساء (تساقط الشعر الأنثوي) بعد فترة استخدام متواصلة لثمانية أشهر.

 

- هرمونات الإستروجين والبروجسترون: أو ما يعرف بحبوب منع الحمل، بعضها قد يؤدي لزيادة تساقط الشعر والبعض الآخر لتقويته، لا بد من استشارة الطبيب قبل البدء بالعلاج.

 

- النيزورال: في الأساس يستخدم كعلاج للفطريات، ولكن له تأثير هرموني معين. يتوفر على شكل شامبو بتركيز 2%.

 

- بروبيتسيا: دواء بالأساس لمنع تضخم البروستات الحميد، له تأثير جيد على نمو الشعر، خصوصًا في حالة تساقط الشعر الأندروجيني الذكوري، وهو الأكثر فاعلية حتى اليوم.

 

- زراعة الشعر: وهو الحل الأمثل في حالة الصلع والحالات التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية المذكورة أعلاه.

 

- الشعر المستعار: يعتبر حلاً جيداً في الكثير من الحالات، خصوصًا أنه لا يؤدي لأعراض جانبية كالأدوية ولا يحتاج لعمليات جراحية كالزراعة. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.