أرشيف

اللجنة القطرية لرؤساء السطات المحلية تعلن عن إضراب عام في الأول من أيلول

أعلنت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية أن الأول من شهر أيلول سيكون يوم إضراب عام في جميع القرى والمدن العربية، احتجاجًا على عدم استجابة الحكومة لمطالب السلطات المحلية في الحصول على ميزانية تبلغ 600 مليون شيكل لدعم التطوير.

عقدت اللجنة القطرية للسطات المحلية في المجتمع العربي اليوم اجتماعها في مدينة سخنين، لتقر بأن الأول من أيلول سيكون يوم اضراب عام يسود البلدات العربية. يأتي ذلك القرار في ظل عدم استجابة الحكومة لمطالب رؤساء السلطات المحلية، في الحصول على ميزانية تبلغ 600 مليون شيكل من أجل التطوير.

ويذكر أنه قد تم عقد إجتماع سابق لنفس اللجنة في مدينة سخنين خلال الاسبوع الماضي، أجمعت فيها اللجنة القطرية على اتخاذ تدابير تساعدهم على نيل مطالبهم، لتقوم الحكومة بإيجاد حل للفجوات التي تعاني منها السلطات المحلية.

وأكدت اللجنة القطرية بأنه سيكون هناك عدة إجراءات من أجل تصعيد هذا النضال العادل، بحيث سيقومون بتنظيم مظاهرات شعبية يقودها رؤساء السلطات والإعتصامات في مدينة القدس. وأيضًا في حال لم تكترث الحكومة سيتم إتخاذ تدابير إضافية أخرى كالتوجه لوسائل الاعلام الأجنبية من أجل كشف النقاب عن سياسة التجاهل التي يتعرض لها المواطنون العرب من قبل الحكومة. ويذكر أن غالبية الرؤساء قد شاركوا في الإجتماع بالإضافة الى ممثلين منتمين لمؤسسات أهلية ونشطاء في المجتمع المدني ومرافقين مهنيين، أجمعوا على أن هدفهم واحد وسيعملون جاهدًا من أجل تحقيقه.

خلال حديث أجري في إذاعة الشمس مع السيد جريس مطر رئيس مجلس عيلبون والمتحدث بلسان اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية أفاد بأن: " قرار الاضراب لم ينشأ من عدم، ونحن مدركين لصعوبة هذا الأمر، لكن لا يسعنا فعل شيئ إلا بأن نطلب التفهم من أبناء مجتمعنا. فما نقوم به اليوم سيصب بالنهاية في مصالح الجميع من أبناء شعبنا، ولذلك فنحن ندعو الى الالتزام بقرار اللجنة فذلك أقل ما يمكن فعله لممارسة حقنا الديمقراطي من أجل الحصول على حقوقنا الأساسية. وأكمل مطر قائلًا: " نحن ننادي بتقليص الفجوة بعد أن استمع لنا العديد من الوزراء الذين أبدوا تفهمًأ لمطالبنا، ولكن بالمقابل لم يقوموا بفعل أي خطوات عملية من أجل تحقيق ما نطالب به".

مطالبنا هي ضئيلة نسبيًا هذا ما يقوله الناطق بلسان اللجنة ويشير الا أننا لا نجد أذنا صاغية ، فقد طالبنا الوزارات سابقا بأن تبدي تفهما تجاه الحاجة الملحة لدينا لتلقي ميزانية طارئة لا تتعدى ال 600 مليون شيكل، علنا بذلك نتمكن من تدبير بعض الأمور الضرورية كالمدارس، المناطق الصناعية وتعبيد الشوارع، ولكن ليس هناك أي مستجيب". وأكمل: " سيكون هناك التفاف كبير حول مطالبنا من قبل أبناء مجتمعنا فنحن سنجند الجميع دون استثناء، لأن نضالنا يخدم الصغير قبل الكبير، وعلى الدولة القيام بواجبها تجاه مواطنيها والأخذ بمطالبنا على محمل الجد".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.