تحدثت إذاعة الشمس مع فضيلة الشيخ مهدي مصالحة، إمام مسجد النور في دبورية، حيث قال: "في البداية لا بد أن نعبر عن الكم الكبير من الحزن والأسى والألم على فقدان الشاب الصغير والفتى اليافع، الممتلئ حيوية وجمال، وفقدان أي نفس بالمجتمع هو أمر عظيم وكبير ومؤلم الى أبعد الحدود، ولكن لا شك أن هنالك أسباب ومسؤوليات ينبغي أن نقف امامها جميعا، هي مسؤولية ينبغي أن يتحملها كل من يستطيع أن يساهم في انقاذ هذه الشريحة من الشباب اللذين لم يصلوا الى مرحلة من القدرة على إحسان التصرف وتحمل مسؤوليات".
وأضاف الشيخ مصالحة: "نحن لا بد أن نشعر بالتداعي ونشعر بتقاسم المسؤولية، ولا شك أن مسؤولية البيت والآباء بالدرجة الأولى، ولكن من يستطيع أن ينصح وأن يرشد ويساهم بهذا المجال فلا بد أن يفعل. الأمر الذي حدث لا يعفي الوالدين من الدرجة الأولى، وغياب عنصر الرقابة والسلطة الحازمة في البيت هي الشيء الأساسي بهذه القضية والسبب الرئيسي، المجتمع لم يصل الى وضع أن يرتب أوراقه مع هؤلاء الشباب".
استمعوا الى اللقاء الكامل مع الشيخ مهدي مصالحة:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.