خلال سهرات شهر رمضان نتناول الكثير من الانواع والاصناف من المكسرات والاطعمة المختلفة مثل البندق واللوز وعين الجمل والفستق والكاجو والزبيب وجوز الهند والمشمشية والقراصية والتين المجفف وغيرها من الاصناف التي تحتوي على قيمة غذائية كبيرة جدًا.
ان تناول عدد 3 لوزات يوميًا تساعد على تقوية بصيلات الشعر وزيادة لمعانه وتعمل على زيادة نضارة البشرة ومنع شحوب البشرة، فقد ثبت فاعلية المكسرات وخاصة اللوز في استعادة جمال البشرة والشعر، فجميع الوصفات والخلطات الخاصة بالبشرة والشعر يدخل فيها استخدام زيت اللوز.
ويقدم الاطباء المتخصصين في امراض العقم والخصوبة النصيحة للكثير من الرجال بتناول المكسرات و ياميش رمضان بكثرة و ذلك لما تحتويه تلك المكسرات على فوائد كبيرة تساعد في زيادة الخصوبة لدى الرجال و تساعد بشكل كبير في علاج بعض الامراض الخاصة بالرجال وذلك لان التغذية عليها عامل كبير.
ويُبدع المصريين في استخدام ياميش رمضان في الكثير من الاكلات والعصائر والوصفات اللذيذة في رمضان والتي تلقى اقبال كبير من الصغار و الكبار، فيمكن استخدام المشمشية والقراصية و البلح وجوز الهند وقمر الدين في صناعة المشروب الاكثر شيوعًا وانتشارًا في الشهر المبارك وهو "الخشاف"، ويحتوي الخشاف على قيمة غذائية كبيرة جدًا وفوائد كثيرة وقيمة من السكريات التي تعوض السوائل التي يفقدها الجسم طوال النهار.
اما المكسرات بمختلف انواعها فلها عدة استخدامات كثيرة فهناك عدد من الناس يفضل تناولها دون اضافتها لاي نوع من الاطعمة و المأكولات وذلك لما تحتويه على فوائد كثيرة، وهناك من يفضل ادخال المكسرات ضمن بعض المأكولات المفيدة مثل عمل قمر الدين المطبوخ ثم وضع المكسرات عليه، او وضع المكسرات داخل القطائف والكنافة فهي تعطي سعرات حرارية عالية لاحتوائها على سكريات كثيرة.
على الرغم من غلاء اسعار ياميش رمضان الا ان الكثير من البيوت المصرية تهتم بشرائه كل عام فتلك العادات ظهرت منذ قديم الازل لدى الشعب المصري، حتى الاسر المحدودة الدخل تحاول شراء اساسيات ياميش رمضان مثل البلح و جوز الهند وقمر الدين لعمل المشروب الاساسي في رمضان وهو الخشاف وذلك لاحتوائه على قيمة غذائية عالية.
ويجب تناول بعض السكريات يوميًا بمقدار معين لتعويض السكريات التي يفقدها الجسم بسبب السوائل التي يفقدها الجسم في نهار رمضان، ولكن يجب عدم الاكثار من تناول تلك السكريات حتى لا يصاب الجسم بهبوط نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.