كثير من الزوجات يتذمرن من طباع أزواجهم ويتمنون لو يرتبطون بشخص كامل ولا يوجد في الكون شخصيات كاملة ولكن كما تتمنين أن يكون في الزوج صفات معينة فأيضا هو له صفات معينة في شريكة حياته وعمره ليشعر بالاستقرار والرضا والحب، لان كثير من الزوجات فيهن بعض الصفات التي قد تدفع الزوج على النقم على حياته ويتمنى لو أن ظل عاذبا، ولكن طريقة تعامل كل طرف مع الأخر هي من تعزز العلاقة أو تؤدي إلى وهنها لذا سنقدم عزيزتي بعض الصفات التي يتمناها الزوج في الزوجة لعلك تستطيعين التغيير من نفسك ومواكبة رغباته،
فبداية يكره الزوج المرأة النكدية أو المتذمرة على طيلة الخط فهي من أكثر الصفات البذيئة، وخاصة إذا تذمرت على الأشياء التافهة وقد يصل الزوج إلى مرحلة عدم الاحتمال.
على نفس الصعيد يتمنى الزوج أن تكون زوجته تتمتع بقدر عال من الذكاء ولها القدرة على حل المشاكل والتفاهم معه بل والتفكير في حلول إذا ما واجه الزوج أي مصاعب، كما أن الزوجة الذكية تستطيع أن تفهم الزوج من عينيه فلا يخوض في حالات شرح مطوله مطلقا بل يستطيع التعامل معها ببساطة وعند قيامه بتوعيتها بشيء مرة واحدة تظل تتذكره وتحاول تجنب ما يضايق الزوج فلا يدخل معها في جدال وليس بحاجة لترديد الكلمات .
ومن ناحية أخرى إن عشق الزوج لزوجته واستمرار تعلقه بها يكون عادة نابعا من اهتمامها بنفسها فيحب الرجال المرأة التي تتزين من أجله وتبرز جمالها له، لأنها تكفيه عن كافة نساء الكون وعادة ما يشتكى بعض الأزواج من إهمال زوجاتهم لمظهرهم الخارجي وعطورهم لذا عليك عزيزتي أن تتزيني لأجل الزوج وأن تضعي العطور وتهتمي بجمال شعرك وأناقته وبشرتك وملابسك.
كما يجب أن تحاول الزوج أن تكسب ثقة أهل الزوج وأقاربه لأن الرجل يحب أن تكون زوجته محبوبه في محيطه كما أنها ستعمل على توطيد علاقته بالأخرين وستحيطه بالحب ممن حوله، وعليك عزيزتي أن تمنحي الزوج قدر من الحرية ليتنفس الهواء الطلق واجعليه يتمتع ببعض الخصوصيات فلا يعنى انكما زوجين أن عليك إقحام نفسك في كافة الأمور سواء العمل أو الصداقات فذلك سيشعر الزوج بحالة من المحاصرة والاختناق بل دعيه يتحرر ولو قليلا واتركيه يعيش أياما بمفرده ويقضي بعض الأوقات مع أصدقائه لتجديد مشاعر الحب فيما بينكما دائما كما سيجعله متعلقا بك ولا تكوني عقبة في فرحه، كما يجب عليك اختيار الوقت المناسب عند الحديث معه في أحد المشكلات ولا تقتربي منه وتناقشيه في حالة تعبه أو رجوعه من العمل مرهقا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.