أجمع الحضور على أن اللغة العربية هي لغة رسمية ويجب تذويتها في المجتمع العربي متحدثي اللغة، وأن هناك أمل في إثرائها بالرغم من سيطرة المصطلحات العبرية.

شارك يوم أمس العشرات من معلمي ومواطني أم الفحم وضواحيها، نشطاء، معلمي اللغة العربية، طلاب اكاديميين، القائمين على المؤتمر ومسؤول الصندوق الحاج مصطفى شريم، الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، ود. سامي جمال عضو اللجنة الأكاديمية للصندوق، وضيوف اخرين، في المؤتمر للصندوق السنوي الثالث للتعليم العالي، عن روح المرحومين احمد مصطفى شريم ومراسيم سليمان، تحت عنوان "مكانة اللغة العربية وتحديات العبرنة والعولمة"، وذلك في قاعة المدرسة الثانوية الأهلية في مدينة أم الفحم.

تولى عرافة المؤتمر وأدار النقاش الاستاذ د. فارس قبلاوي مرحبا بالحضور، وافتتح المؤتمر الذي تخلل مداخلتين، في المداخلة الاولى حول المشهد اللغوي الفلسطيني في الداخل، وفي المداخلة الثانية تحدث رئيس مجمع القاسمي للغة العربية د. ياسين كتاني حول "مكانة اللغة العربية بين صراع الفصحى والعامية"، تلته كلمة الاستاذ جميل كتاني مركز اللغة العربية بمدرسة القاسمي حول اللغة العربية وتحديات الواقع، بينما تحدث الاستاذ حمزة كبها معلم لغة عربية بمدرسة خديجة الثانوية بموضوع "تجربتي كمعلم لغة عربية"، وتم إلقاء قصيدة عن اللغة العربية ألقتها الطالبة الاكاديمية من اكاديمية القاسمي، واختتم المؤتمر بحوار مفتوح مع الجمهور الذين أجمعوا على أن اللغة العربية هي لغة رسمية ويجب تذويتها في المجتمع العربي متحدثي اللغة، وأن هناك أمل في إثرائها بالرغم من سيطرة المصطلحات العبرية، وتطرقوا الى أن أكاديميين قد أعلنوا عن مصطلحات عربية بديلة وعن اصطلاحات اللغة العبرية عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وهذا أمر في غاية الأهمية، للعمل وللحفاظ على اللغة العربية التي هي جزء من الهوية.














يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.