هنا يأتي دور مختصوا هذا المجال لتطلعك على الأغذية الواقية من الإصابة بالسرطان، في ما يأتي:
حيث ينصح "المعهد الأمريكي للبحوث" بتقسيم وجبة الطعام وفق الآتي: ثلثان يضمّان الخضر والفاكهة والحبوب، وثلث يضمّ البروتينات الناتجة عن مصادر حيوانية، للأطعمة الآتية دور وقائي أو محارب السرطان:
أولًا: الفاكهة والخضر: تحوي مواد غذائية مساعدة على محاربة السرطان، لذا يفضل التنويع في تناول صنوفها، مع استهلاك تلك الملونة بألوان داكنة خصوصاً، بهدف الحصول على أكبر قدر من المواد الغذائية التي توفرها، تساعد الفاكهة والخضر متناولها على الشعور بالشبع، وبالتالي تخفف من كم الأكل المستهلك، ما يساهم في الحفاظ على وزن صحي.
الجدير بالذكر أن زيادة الوزن تؤدي إلى ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، ما يزيد من كم الدهون، التي ترفع من نسبة خطر الإصابة بـ السرطان، ولا سيما القولون.
ثانيًا: الفطار: تزخر مكونات الفطار (رقائق "الكورنفليكس" المدعمة بالفيتامين "بي"، أو المنتجات الغنية بالحبوب الكاملة) بــ"الفوليت"، وهو نوع من الفيتامين "بي"، الذي يساعد في محاربة السرطان في القولون والصدر.عموماً، ان عدم تفويت وجبة الفطار تدبير مفيد في مجال محاربة الوزن الزائد.
من بين أهم مصادر "الفوليت" الأخرى: عصائر البرتقال والشمام والفراولة، والهليون، والفاصولياء، والخضر الداكنة كالسبانخ والخس، والبيض.
ثالثاً: البندورة: تحوي البندورة مادة "الليكوبين" النباتية، التي تعطيها اللون الأحمر. في هذا الإطار، تثبت الدراسات أن هناك رابطاً قوياً بين تناول البندورة والتخفيف من الإصابة بـ السرطان في البروستات.
رابعاً: الشاي: حيث يساعد الشاي، وخصوصاً الأخضر، في محاربة السرطان في القولون والصدر والبروستات.
خامساً: العنب ذو اللون البنفسجي: يضم هذا النوع من العنب مادة "الريسفيراترول" المضادة للتأكسد والالتهابات. في هذا الإطار، تفيد دراسات مخبرية أن العنب يقي من الإصابة بأنواع عدة من السرطان.
سادساً الماء: يساهم الماء في الوقاية من السرطان بالمثانة، لكونه يدفع إلى إخراج البول، الذي يعتبر من المواد السامة، من الجسم.
سابعاً: الحبوب: تعود الحبوب، كالفول والحمص والفاصولياء والعدس، بفائدة صحيّة على الجسم، فهي تحوي مواد نباتية محاربة السرطان في خلايا الجسم، كما واقية منه.
ثامناً: الكركم: يؤثّر الكركم على مدى تفشّي السرطان وتطوره في الجسم.
تجدر الإشارة إلى ان طريقة الطهو مؤثرة في هذا المجال، علماً أن كلاً من القلي والشي على حرارة عالية جداً ينتج مواد كيميائية سامة في الأطعمة، من جهة ثانية، يُنصح بتجنب اللحوم المدخنة و"الهوت دوج"، بهدف التخفيف من الإصابة بـ السرطان في القولون والمعدة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.