التئمت اليوم اللجنة الشعبية في قرية دهمش للتحضير للنشاط الذي سيكون يوم غد، لإعادة بناء البيوت التي اقدمت السلطات على هدمها قبل ايام تحت غطاء الليل.

ناقشت اللجنة قرارات لجنة المتابعة وأهمها الاضراب العام والشامل في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية بالقرية. هذا وإستهل الكلمات، عرفات اسماعيل رئيس اللجنة الشعبية بدهمش، مرحبا بالحضور، وقام بتقديم شرح واف عن القرية وعن البيوت التي اقدمت السلطات على هدمها.

وتحدث اسماعيل عن العنصرية التي تواجهها الجماهير العربية في البلاد، مطالبا بإقامة مؤسسة قانونية عربية ضخمة جدا، لأن تكاليف المحامين باهظة جدا. وشكر اسماعيل "كل من قام بالتواجد بخيمة الاعتصام التضامنية بقرية دهمش"، مشددا على أنها "ستظل مفتوحة بالرغم من ان مهمة السلطات انتهت وهي هدم البيوت".

الى ذلك، قام د.يوسف تيسير جبارين، عضو الكنيست الجديد، بزيارة خيمة الاعتصام وأكد على تضامنه الكامل مع اهالي القرية، مشددا على أن "القائمة المشتركة ستظل داعمة لاهالي القرية​"،​ وكانت لجنة المتابعة قد عقدت قبل ايام اجتماع طارئ في الخيمة، على اثر عمليات الهدم" ​كما ودعت لجنة المتابعة الى تنظيم وقفة احتجاجية بيوم الاضراب، تضامنا مع اهالي دهمش وضد سياسة هدم البيوت بشكل عام.

هذا و​تحدثت احدى التاشطات من اللد أن "مشاريع السكن تكاد ان تكون منعدمة، وسياسة الهدم هذه هي سياسة تهجير واضحة من الدرجة الاولى، وفي المقابل ​هنالك​​ مشاريع عمرانية للمتدينين اليهود". وقال علي كحيل أن "أوامر الهدم دائما تأتي للبيوت العربية"، وأشار الى أن "الجماهير العربية في مرحلة مفصلية مهمة، وعلى القيادات ان تعي خطورة هذه المرحلة ومعرفة طرق التعامل المحنكة سياسيا مع السلطات​"، ​وأكد كحيل أن "العمل الميداني يساهم في افشال مخططات الهدم، وأشدد على أهمية ايصال قضية البيوت المهددة بالهدم الى المحافل الدولية". ​ ​وشدد أهالي دهمش على "أهمية توعية المجتمع العربي في البلاد عن شبح هدم البيوت، منوهين على اهمية انجاح الاضراب كذلك".

وأجرى مراسل موقع واذاعة الشمس لقاءا مصورا مع السيد وليد عساف، أحد أصحاب البيوت التي هدمت تحت غطاء الليل في دهمش.

​تهديدات من قبل الشرطة

هذا وعلمنا أن اللجان الشعبية باللد، الرملة ودهمش، أقرت تنظيم تظاهرة احتجاجية يوم الاثنين القريبة امام مبنى بلدية الرملة، تنديدا بسياسة الهدم التي تنتهجها الدولة مؤخرا مع المواطنين العرب، وتقوم الشرطة هناك بإرسال رسائل شديدة اللهجة الى القائمين على التظاهرة وهذا من أجل الغائها، وأكد عبد الكريم زبارقة لمراسل الشمس أن "التظاهرة ستظل قائمة وان الشعبية لن تخضع للبتة لمطالب الشرطة".

























































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.