عقدت اللجان الشعبية في وادي عارة، مساء امس الخميس، اجتماعا موسع للتباحث في اوامر الهدم، في المركز الجماهيري بام الفحم، بمشاركة مجلس الطلاب البلدي الفحماوي.
وحضر الاجتماع، العشرات من اعضاء اللجان الشعبية، اضافة الى د.يوسف تيسير جبارين عضو الكنيست عن القائمة المشتركة.
افتتح الاجتماع، السيد مريد فريد رئيس اللجنة الشعبية، مؤكدا على اهمية البدء بتصعيد النشاطات الاحتجاجية وهذا احتجاجا على سياسة هدم البيوت.
كما ودعا مريد الى المشاركة بالنشاط الذي سيكون يوم السبت المقبل على الدوار الاول في المدينة، وهو تظاهرة احتجاجية.
واقترح مريد، ان يكون نشاط مشترك لقرى وادي عارة بحيث ستكون تظاهرات احتجاجية على المفارق والمداخل.
وقال انه يجب اختتام هذه النشاطات بمظاهرة جبارة في مدينة ام الفحم، كون خطر الهدم القادم يداهم بيوت عائلة عبد الغني اغبارية في ام الفحم.
وشدد المهندس زكي اغبارية على اهمية تنظيم نشاط مشترك للمساهمة في افشال مخطط الهدم القادم.
وقال د.يوسف ان الاجتماع قد يكون من اوائل النشاطات الوحدوية بعد الاعلان عن الاضراب بعد مسلسل هدم البيوت، وتطرق الى قضية بيوت عبد الغني وبيوت المنصورة التي تقع بالقرب من عرعرة، وتحدث عن طاقم لملاحقة قضايا البناء الغير المرخص الذي اقيم بايعاز من وزير الداخلية،جلعاد اردان، وشدد انه يجب ان يكون هنالك نشاط شعبي، لان النشاط القضائي لن يجدي نفعا.
ثم تحدث محمود عبد الغني نيابة عن العائلة، وقام بتقديم شرح وافي عن الوضع الحالي للبيوت، مؤكدا ان النيابة العامة مصرة على وقفها وهو هدم البيوت في الوقت القريب.
وقال المحامي وسام قحاوش، انه تم رفض الخارطة الهيكلية لهذه البيوت، وبهذا لم تحصل على ترخيص، وشدد على ان البلدية ستبت بالاسبوع القادم بشان الخارطة الهيكلية واذا صادقت البلدية عليها سيكون هذا مؤشر ايجابي.
ومن ثم فتح باب النقاش، بحيث ابدى كل شخص رأيه في البرنامج المقترح.
وكانت هنالك اقتراحات لتنظيم تظاهرات امام السفارات المختلفة، وتقرر، اقامة لجان تحضيرية للنشاط الذي سيكون في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وهو تظاهرات على مفارق ومداخل وادي عارة، والدعوة الى انجاح الاضراب العام.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.