لقي المرحوم بصير محاميد من سكان حي عين النبي مصرعه اثناء خضوعه للتحقيق في مركز شرطة عارة، ولم يجزم بعد بأسباب وفاته، الشرطة تدعي انه قام بوضع حد لحياته أما العائلة فتنفي الادعاء وتقول ان المحققين انهالوا على محاميد بالضرب، واحدى الضربات كانت كفيلة ان تؤدي الى ان يفارق الحياة.
تقدمت عائلة الشاب المرحوم بصير محاميدضياع القضية قبل نحو 3 اشهر بطلب من الجهات المختصة بالاستعجال في جواب عملية التشريح الذي قام به قسم ابو كبير عند وفاته ولم يصل الجواب حتى الان.
وبعد مرور اكثر من شهرين، تدعي عائلة المرحوم محاميد، بان الشرطة ما زالت تهمل وتهمش قضية ابنها الذي لقي حتفه غدرا، وتطالب العائلة الجهات المختصة بالتسريع في تقرير نتيجة التشريح الذي جرى بمعهد الطب العدلي ابو كبير عند وفاته، وحتى الان لم تتلقى العائلة آي جواب حول هذا التقرير الذي سيساهم في فك لغز الامر.
من جانبه، قال والد المرحوم بصير محمايد في حديث للشمس:"ان السلطات الاسرائلية ما زالت تماطل في مواعيد وهمية من اجل استلام الرد الا ان السلطات لم ترد باي جواب حتى الان يتعلق بعملية التشريح بهدف ما سماه تضييع القضية ونسيانها، واطالب التدخل السريع من اعضاء الكنيست العرب لمتابعة هذه القضية والاهتمام بها كي يبرد دم العائلة".
وحتى هذه اللحظة، ما زالت عائلة المرحوم تنفي رواية الشرطة وتؤكد، ان الاخيرة هي التي قامت بقتله.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.