تم افتتاح الأمسية بمواويل متناوبة ما بين الأم والابن، ثم أدّت السيّدة ماريا وصلة من الأغاني التراثية، بينما قدّم محمد أبو واصل وصلة من الأغاني الشّبابية.

أقامت جمعية البير، بالتعاون مع المجلس المحلي - المركز الجماهيري عرعرة، أمسية غنائية جمعت بين السيدة ماريا أبو واصل وابنها الفنّان الشّاب محمد أبو واصل، رافقهما عازف الأورغ الأستاذ داود ملحم وال DJ إيهاب مسعود، في قاعات تل المرح - عارة.

وتم افتتاح الأمسية بمواويل متناوبة ما بين الأم والابن، ثم أدّت السيّدة ماريا وصلة من الأغاني التراثية، بينما قدّم محمد أبو واصل وصلة من الأغاني الشّبابية، بحضور ومشاركة فعّالة من جماهير عارة وعرعرة والمنطقة، وبعض الضيوف من بلدات أخرى.

هذه الأمسية هي الثالثة ترتيبًا في برنامج آذار الثّقافة 2015، والذي تقيمه جمعية البير لتنمية الثّقافة والمجتمع للسنة الثالثة على التوالي، تعزيزًا وإغناءً للمشهد الثّقافي في عارة وعرعرة ومجمل بلدات وادي عارة، وقد اختارت الجمعية استضافة فنّانات وفنّاني عارة وعرعرة احتفاءً بهن وبهم وتقديرًا لمواهبهن ومواهبهم المميّزة.

وتعرفت الأمسية السيّدة رنا زيد، عضو إدارة جمعية البير، والى جانبها الشّاب يحيى كبها، أحد أفراد مجموعة المتطوعين والمتطوعات من المدرسة الثانوية عرعرة، وقد افتتحت السيّدة رنا الأمسية قائلة: "إن تراثنا الفلسطيني هو كل ما هو حاضر فينا، هو ذاكرتنا التي تأبى ان تنسى، هو حاضرنا الذي يؤكد صمودنا، ومستقبلنا الذي يوحدنا جميعنا، هو موروثنا، حضارتنا وثقافتنا التي نتمسك بها ونحافظ عليها، فتراثنا الفلسطيني الشعبي هو بمثابة مرآة صادقة، تقدم صور الحياة بشفافية وأصالة، ولا تختبئ وراء الحواجز والأقنعة، لذلك نحن جميعا متواجدون هنا شيبا شبابا نساء ورجالا، لنؤكد تمسكنا بتراثنا وأصالتنا من خلال الأغنية الشعبية، التي تشترك الأجيال في إبداع كلماتها وصياغة إيقاعاتها، لتغدو صورة حية لأشكال الحياة وهمومها، تعبر عن مدى اندغام الوجدان الجماعي برائحة الأرض والتراب المضمخ بدماء الشهداء وعرق الفلاحين".







































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.