وُلِدَ شعبان عبد الرحيم في حي الشرابية في القاهرة وكان اسمه قاسم ثم غير اسمه لشعبان ليشتهر به في مجال الفن الشعبي و نسبة إلى مولده في شهر شعبان، ومن أشهر الأغاني التي كانت سببًا من أسباب شهرة شعبان عبدالرحيم في الوسط الشعبي هي اغنية أنا بكره اسرائيل والتي استمد فكرتها من الانتفاضة الفلسطينية.
لم يكن النجاح والشهرة تخطر على بال شعبان عبدالرحيم يومًا من الأيام فكان شعبان عبد الرحيم يعمل في مجال كي الملابس، وكان يغني من أجل الاستمتاع بوقته فقط ويغني لأصدقائه وأهله في الافراح والاعياد كنوع من أنواع التسلية والمجاملة، وجاءت الصدفة التي جعلت صاحب أحد محلات بيع الكاسيت يستمع إلى شعبان عبدالرحيم وهو يغني فعرض عليه أن ينتج له شريط غنائي مقابل 100 جنيه، فوافق شعبان عبدالرحيم لأن صوته سيصل للكثير من الناس.
ولكن كان أصحاب محلات الكاسيت يأخذون تلك الأشرطة ويبيعونها بعشرات الآلاف، وعُرف أول شريط طرحه شعبان عبدالرحيم بإسم "أحمد حلمي اتجوز عايدة .. كتب الكتاب الشيخ رمضان"، وبعدها طرح شريطه الثاني بإسم "هبطل السجاير" ولقى ذلك الشريط شهرة كبيرة بين الجمهور، ولكن لم تتسلط عليه الأضواء الاعلامية في ذلك الوقت، ولم تسلط عليه إلا بعد اغنيته الشهيرة "أنا بكره اسرائيل"، وذلك لأنه لم يتغنى أي مطرب من قبل بهذه الجرأة المباشرة وتوجيه هذة الرسالة المباشرة لإسرائيل.
كما أن المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم له ذوقه الخاص والمميز والمختلف والذي يميزه في الوسط الفني عن غيره من الفنانين الشعبيين، فله ألوانه المبهجة والجريئة في ارتدائه الملابس الملونة والزاهية وهو ما ينتقده الكثير من النقاد على المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم مُتهمينه بأنه يهبط بالذوق العام، ودائمًا ما كان يرد شعبان عبدالرحيم على تلك الانتقادات قائلًا الرجل لا يعيبه شكله .
وقام المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم بأداء دور البطولة في فيلم "فلاح في الكونجرس"، وشاركه في العمل كلًا من الفنان علاء مرسي والفنانة نشوى مصطفى و الفنانة عبير صبري.
ثم شارك بالتمثيل في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، بالاشتراك مع الفنان صلاح عبد الله، والفنان خالد أبو النجا، والفنانة هند صبري.
قدم المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم الكثير من الأغاني الشعبية وظهر بالكثير من البرامج، وشارك في بعض الأعمال السينيمائية، ولكنه حفر له اسم في الوسط الفني الشعبي باللون الخاص والمتميز الذي يقدمه، وبطريقه غنائه وأيضًا طريقة لبسه المختلفة والمميزة، بعيدًا عن ما يوجهه له النقاد من انتقادات حادة ولاذعة إلا إنه مستمر في تقديم مسيرته الفنية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.