محليات

تحرش وفساد في لواء النخبة "جفعاتي"

كشفت المراسلة الصحفية، كرملا مناشيه، مساء أمس الثلاثاء، عن واقعة تحرش جديدة متورط بها قائد بلواء "جفعاتي".

وبحسب صحيفة "معاريف" فإن "مناشيه" أكدت  أن الشرطة العسكرية تجري تحقيقاتها منذ فترة في هذه القضية، بعدما تلقت شكوى من إحدى المجندات عن تعرضها لواقعة تحرش من قبل أحد القادة التي تعمل معهم، إذ استمعت النيابة العسكرية خلال هذه الفترة لشهادات عدد كبير من ضباط الكتيبة.



وأضافت "منشاه" أن الواقعة تمت بالاتفاق مع ضباط الوحدة، إذ طلب رئيس الكتيبة من رائد وضابط بالكتيبة لاستجار غرفة مؤقته له في كيبوتس "تساليم" ليمارس فعلته معها.

من جهة أخرى أشارت الصحيفة، أن الرقابة العسكرية حظرت نشر أي تفاصيل تخص القائد المتورط، أو حتى اللواء الذي يخدم به، إذ يتورط في هذه القضية أيضا رئيس مكتب المتهم الأول، كونه تحرش هو الآخر بالمجندة، التي هربت من القاعدة العسكرية.

وتجدر الاشارة انه في المعسكر ذاته، اشتكى جنديان إسرائيليان تعرضهما للتحرش الجنسي من قبل أحد الضباط المسؤولين عن وحدتهما. وأشار الجنديان الى انهما رفعا شكوى الى قائد الكتيبة، " بيد ان الموضوع ظل طي الكتمان، ولم يفتح أي تحقيق في الحادثة". ويدور الحديث، حول الكتيبة ذاتها، التي انتحر فيها جنديان في اعقاب الحرب على غزّة, احداهما انتحر نتيجة تصويره في ظروف مخلة بالآداب.

من جانبه انتقد الكاتب والمحلل السياسي عاموس هرئيل -خلال مقالته المنشورة صباح اليوم بصحيفة هآرتس- قادة كتيبة "جفعاتي"، مؤكدا أن هذه الواقعة تشير إلى أزمة حقيقة تعيشها قيادة الكتيبة.

ووفقا لشهادات ضباط مسؤولين داخل الكتيبة، متطلعين على سير التحقيقات، فإن ما حدث يشير إلى حالة الإهمال المستمر التي يعيشها هذا اللواء، ذلك لأن الجيش الإسرائيلي يحظر مثل هذه الممارسات، حتى لو كان ذلك بـ"التراضي".

كما يشير الكاتب أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها هذه الكتيبة مثل هذه التجاوزات، فلقد اشتكى مجندان خلال الشهر الماضي عن تعرضها لحالات تحرش من قبل قائدهم، الأمر الذي ينزر بكارثة حقيقية إذ لم تتدخل السلطات الإسرائيلية لقمع هذه الظاهرة التي تفشت مؤخرا داخل هذاء اللواء.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.