أعلنت شركة بلاك بيري بأن هاتفها الجديد "بلاك بيري كلاسيك" BlackBerry Classic الذي كشفت عنه أواخر الشهر الماضي سيُصبح مُتاحًا للبيع في الولايات المتحدة بتاريخ 17 ديسمبر القادم. وكانت الشركة قد أعلنت الشهر الماضي عن "بلاك بيري كلاسيك" الذي يتمتع بالمظهر التقليدي الذي عُرِفت به أجهزة بلاك بيري المزوّدة بلوحة مفاتيح صلبة، في حين يعمل الهاتف بالنسخة الأخيرة من نظام التشغيل "بلاك بيري 10".
ويحمل الهاتف الجديد شاشة بقياس 3.46 إنش بدقة 720×720 بيكسل و 16 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للزيادة عبر بطاقات microSD حتى 128 جيجابايت. ويحمل 2 جيجابايت من الذاكرة العشوائية ويعمل بمعالج ثنائي النواة بتردد 1.5 جيجاهرتز من شركة كوالكوم. ويمتلك جهاز بلاك بيري في جهته الخلفية كاميرا بدقة 8 ميجابيكسل، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 2 ميجابيكسل، ويدعم اتصال الجيل الرابع بتقنية LTE ويقدّم اتصالًا لاسلكيًا (واي فاي) ثُنائي الموجة.
الجدير بالذكر، أن إعلان الشركة جاء خلال مؤتمر خاص عقدته في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية كشفت فيه عن تعاونها مع مجموعة من الشركات لتقديم حلولها الأمنية، من أبرزها تعاون مع شركة سامسونج الكورية. وأعلنت شركة بلاك بيري خلال حديث خاص عقدته في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية عن تعاون يجمعها مع شركة سامسونج يهتم بتوفير الحلول الأمنية للشركات التي يستخدم موظفوها الهواتف والحواسب اللوحية في أداء عملهم.
ويقوم البرنامج الذي ينطلق في بداية العام القادم بدمج خدمات بلاك بيري للتشفير مع نظام "سامسونج نوكس" Samsung Knox الأمني المتوفر في سلسلة "جالاكسي". وبالإضافة إلى التشفير سيقوم النظام بتحسين أجهزة سامسونج أمنيًا في العديد من النواحي مثل حماية بيانات الشركات من السرقة وحمايتها ضد البرمجيات الخبيثة. وتسعى سامسونج من خلال التعاون مع بلاك بيري إلى تقديم معايير أمنية عالية في أجهزتها تجعلها صالحة للاستخدامات الحكومية، وقد نجحت سامسونج سابقًا في الحصول على موافقة الحكومة الأمريكية في استخدام أجهزتها في بعض الدوائر الحكومية الحساسة.
من الجدير بالذكر بأن بلاك بيري والتي كانت تُعتبر الشركة الأبرز في تقديم مثل هذه الحلول في أجهزتها، باتت تبحث عن وسائل جديدة لزيادة مبيعاتها إثر تراجع حصّتها في سوق الهواتف الذكية، حيث أشارت دراسات أخيرة بأن الشركات باتت تُفضّل اعتماد أجهزة أندرويد و iOS التي لم تتمكن بلاك بيري من مُجاراتها من حيث الميّزات والإنتشار خلال الأعوام القليلة الفائتة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.