اثار تعليق الدراسة في بستان المكاسر في الطيبه الذي تواصل ثلاثة أيام حين غياب المساعدة الصفية، بسبب عجز البلدية تعيين بديله لمساعده صفيه في إجازة مرضيه، موجة سخط وغضب الأهالي.
ووصف الأهالي هذا العمل على أنه :"استهتار بأبنائنا فلا يُعقل ان يستمر تغيب الطلاب لليوم الرابع على التوالي بسبب تغيب المساعده الصفيه، كما هو الادعاء وفق تعليمات وزارة التربيه والتعليم باغلاق الصف امام الطلاب في حالة عدم وجود مساعده صفيه، وان هذا الامر يعرقل سير العملية التربويه وتدهور وتراجع في تطوير التعليم، هذا بدى من ان تهيئ البلدية المناخ التربوي والظروف المناسبة على ما تمليه علينا البلديه من دفع الضرائب المدرسيه والمشارع والارنونا وغيرها ، ثم وان رواتب المساعدات والمربيات من وزارة التربيه والتعليم وليس من ميزانية البلدية الميزانيه للجهاز التربوي تحول من الوزارة والبلدية اخذت الميزانيات فلم هذا العجز في بلدية الطيبه عن تشغيل بديله للمساعده في فترة اجازتها المرضيه؟ هل يُعقل في بلدية يهوديه ان يحدث هذا ولا تنقلب الدنيا ؟".
تجدر الاشاره الى ان صفا اخرا في الحي الشمالي الشرقي لمدينة الطيبه قد اغلق وتغيب نحو 40 طالبا بسبب تغيب المساعده الصفيه، وتعجز البلدية عن تشغيل بديل للمتغيبين باجازة مرضيه مهما كلف الثمن كما افادنا الاهالي.
وتحدث رئيس لجنة اولياء الامور في البستان امير مصاروه بقوله: " تصرف وادعاء البلدية وعجزها مرفوض تماما، استهتار باطفالنا مرفوض لا نقاش فيه، لم ولن نقبل ان نُعامل كأننا عبء ثقيل على البلدية وان تعيين بديله للصف معروف او صنيع او صدقه جاريه من جيوب موظفي البلدية او اللجنه المعينه ، احذر من التمادي بهذا الشأن فمصلحة اطفالنا في سلم اولوياتنا فهم بناة المستقبل .
من جانبنا توجهنا للناطق بلسان البلدية للحصول على تعقيب دون ان ننجح بالحصول عليه وحال حصولنا عيه سنشره في الحال.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.