شجب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة التعازي التي أرسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد الشهيد حجازي الذي أطلق النار على ناشط إسرائيلي يميني في القدس.
وجاء في بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي شجب فيه رسالة التعازي التي أرسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعائلة معتز حجازي الذي أطلق النار على الناشط الإسرائيلي اليميني يهودا غليك في القدس الأربعاء الماضي، أنه: "في وقت نحن نعمل لتهدئة الأرواح، يرسل أبو مازن رسالة تعزية لموت من حاول تنفيذ اغتيال بغيض. حان الوقت أن يستنكره المجتمع الدولي على أفعاله".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أرسل الأحد رسالة تعزية لعائلة الشهيد معتز حجازي الذي قتل بنيران الشرطة الإسرائيلية فجر الخميس خلال محاولة إعتقاله بحي سلوان بالقدس، وقال فيها: "تلقينا بغضب واستنكار نبأ الجريمة البشعة التي ترتكبها عصابات القتل والإرهاب في جيش الاحتلال وهي جريمة تضاف الى جرائم جيش الاحتلال ضد شعبنا منذ النكبة في عام 1948 وهذا الفعل لن يرهب شعبنا، ولكن من شأنه أن يزيد صموده في وطنه".
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في بيان نشر على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن "هذا يدل على أن أبو مازن شريك للإرهاب، وهو شريك للإرهابيين، وهو شريك في جرائم القتل وهذه الرسالة تدعم علنا الإرهاب وتشجع المزيد من القتل". مضيفا أن عباس ليش شريكا للسلام ويجب التخلص منه.
عباس: موقفنا هو التهدئة ونرجو المحافظة على الوضع القائم في الأقصى
وقال عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله "ما جرى في القدس والمسجد الاقصى في الاسابيع الماضية من توتر واشتباكات وصدامات في داخل الاقصى نفسه يحزننا ويؤلمنا".
وأشار الى أنه "حصلت اشتباكات وصدامات لكن جاء اليوم بيان من رئيس الحكومة الاسرائيلية (بنيامين) نتانياهو يدعو الى التهدئة ونحن مع التهدئة"، مضيفا "إننا لا نريد تصعيد الأمور أكثر بحيث تصل الى مدى لا نستطيع أن يتحمله بشر ولا نريد هذا ان يحدث إطلاقا وانما نريد التهدئة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.