الصياد فرج قاسم عاد لينادي في سوق الشاطئ "الجمبري بـ35 شيكل" مبينا أن الكيلو منه قبل الستة أميال كان يصل الى 60 و70 شيكلا
تمكن عدد من الصيادين الفلسطينيين الوصول الى ستة أميال بحرية وصيد آلاف الكيلوات من السمك، مما أعطى الأمل للصيادين بالوصول الى تسعة أميال واثنى عشر ميلا مستقبلا. وظهرت أصناف "الغزلان، المليطا، اللقس، والجامبري والكلماري والسردين" وغيرها من أصناف السمك، وهي التي غابت عن الأسوق الغزية منذ ثمانية سنوات، وهي مدة الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، وعادت اليوم لتنعش سوق السمك وتعيد للصيادين مصدر رزقهم.
وعبر الصياد ابو محمد ابو عرب عن سعادته بعودة الثورية السمكية في أسواق القطاع، مؤكدا أن الأسماك قد توفرت بكثرة في الستة أميال، وتمكنوا من صيد أصناف حرموا منها لسنوات، قائلا: "توفر السمك بكثر يؤدي الى زيادة الطلب عليه ويباع بأثمان رخيصة أيضا، وهذا يجعلنا ننتظر على أحر من الجمر توسيع المساحة البحرية الى أكثر من ذلك"، وأضاف: "عندما كنا على مسافة ثلاثة أميال لم نكن نرى هذه الأصناف".
الصياد فرج قاسم، هو الآخر عاد لينادي في سوق الشاطئ "الجمبري بـ35 شيكل"، مبينا أن "الكيلو منه قبل الستة أميال كان يصل الى 60 و70 شيكلا"، معربا عن فرحته بانتعاش سوق السمك. وتابع: "السمك الذي رأيناه اليوم لم نشاهده منذ ثماني سنوات، والقارب اليوم حمل 1000 كيلو من السمك"، لافنا الى أن "قارب الصيد كان يذهب للصيد فقط للحصول على كيلو من السمك".
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على السماح للصيادين بالدخول الى ستة أميال تتوسع لتسعة خلال أسبوعين، فيما تصل الى 12 ميل بعد شهر من التهدئة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.