قال خالد مشعل خلال خطاب له أن القيود الأمنية في الضفة الغربية عرقلت تحركها وانتفاضتها لنصرة غزة والنصر الذي تحقق هو لفلسطين وللأمة الإسلامية والعربية
أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في خطاب له أن "الوفد الفلسطيني في القاهرة حقق جزء مهما وكبيرا من مطالب المقاومة، ولا زلنا لم نتخلى عن ما تبقى منها". وقال خلال مؤتمر صحفي عقد في الدوحة مساء الخميس: "الحصار كسر ومطالب المطار والميناء وتبادل الأسرى لم نتخلى عنها، ولدينا أوراقنا والمقاومة هي الضامن للإتفاق، وإن عدتم عدنا". وشدد على أن "الكيان الصهيوني لم يعد يملك زمام المبادرة خلال المعارك، ونجحنا إلى نقل المعركة إلى العمق الصهيوني". وأضاف: "تفوقنا في معركة العقول مع اسرائيل، وليعلم الجميع أن المقاومة لا تحاصر".
وتابع مشعل قائلا: "أثبتت المعركة أن الرهان على المقاومة خيار ناجح رغم تشكيك المشككين سابقاً، ونظرية الكي والردع الصهيونية فشلت في كسر المقاومة التي احتضنها الشعب". وأشار إلى أن "معركة العصف المأكول محطة مهمة على طريق التحرير، لأن المقاومة مرغت أنف نخبة قوات الاحتلال بتراب قطاع غزة". وأوضح أن "المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام يعملون على مدار الساعة للوصول إلى هذا النصر"، لافتاً إلى أن "قيادة المقاومة وعلى رأسها القسام أحسنت الإدارة حتى وصلت إلى النصر على اسرائيل".
وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "القيود الأمنية الثقيلة في الضفة الغربية المحتلة عرقلت تحركها وانتفاضتها لنصرة غزة، والنصر الذي تحقق هو لفلسطين وللأمة الإسلامية والعربية ولأحرار العالم وأصحاب المبادئ والأخلاق". وناشد الأمة العربية "بضرورة التحرك العاجل والفوري لنجدة غزة والمساعدة الفورية في إعادة إعمار قطاع غزة". وأكد مشعل أن "المقاومة انتصرت أخلاقيًا على الاحتلال، وأن عملياتها كانت ردًا على جرائمها، بينما إسرائيل تفننت في قتل الأبرياء". وأشار أن "قادة اسرائيل يبحثون عن نصر موهوم في حرب غزة". وقال: "لولا الحاضنة الشعبية الكبيرة لما انتصرت المقاومة في غزة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.