أعلن البنك المركزي العراقي إجراء عدد من التحسينات على أوراقه النقدية المتداولة، وذلك بوضع علامات أمنية جديدة تتميز بالحماية العالية ضد التزييف مع تغييرات في بعض تصاميم الأوراق النقدية. وسيشمل التغيير إدراج التاريخين الهجري 143 والميلادي 2013، وتوقيع المحافظ عبد الباسط تركي سعيد. وقد تمت إضافة نقاط إلى حرف "الياء" في كلمتي "المركزي" و"العراقي" ضمن عبارة "البنك المركزي العراقي"، كما أضيف عدد من العلامات الأمنية.
وأعلن محافظ البنك المركزي عن نسخة جديدة من ورقة العشرة آلاف دينار والتي من المفروض طرحها في نهاية الشهر الحالي. وقال تركي في تصريح له: "أبرز التغيرات التي تحملها الفئة الجديدة هي عوامل الأمان ضد التزوير والتلف نتيجة كثرة التداول"، مؤكداً أن "الطبعة الجديدة ستتضمن تغيير صورة العالم العربي الحسن بن الهيثم واستبدالها بصورة لنصب التحرير وسط بغداد، إضافة لصورة تظهر فيها المئذنة الملوية الموجودة في سامراء".
وأضاف المحافظ تركي: "إن الطبعة الجديدة تحتوي على ما يعرف بالنافذة الشفافة عند الزاوية العليا اليمنى، وهي تقنية طبع عملات فائقة الدقة، كما تتضمن خيط ضمان مشبكا في وسطها والذي يحتوي على مؤثرات متحركة يتغير لونه من الذهبي إلى الأخضر عند إمالة الورقة وكتب عليه عبارة البنك المركزي العراقي". وشدّد محافظ البنك المركزي العراقي على أن "طرح هذه الورقة النقدية في الأسواق لا يعني سحب الورقة المتداولة حالياً أو فقدانها قيمتها المادية في السوق، غير أن الطبعتين ستبقيان متداولتين بشكل طبيعي إلى حين سحب الطبعة القديمة بصورة تدريجية".
يشار إلى أن العملة العراقية تم تبديلها نهاية عام 2003 بعد أن وضعت خطة لسحب العملات السابقة من الأسواق واستبدالها بالجديدة. وتأتي خطوة المركزي العراقي بعد أن تمكنت جهات عديدة من تزوير ورقة الـ10 آلاف دينار وبطرق احترافية يصعب كشفها إلا بعد التدقيق والتمحيص.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.