عربي

شاهدوا: انتشال رضيعة من تحت الأنقاض في حلب

انتُشلت طفلة في شهرها الثاني من تحت الانقاض بعد 16 ساعة من قصف في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما أظهر شريط مؤثر عرضه اليوم الجمعة فريق من المسعفين ينشط في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال فريق الانقاذ: "بعد أكثر من 16 ساعة من العمل في ظروف صعبة، تمكن الدفاع المدني في أنصاري (أحد الأحياء في جنوب حلب) من انقاذ طفلة في شهرها الثاني إضافة إلى أمها التي كانت مصابة". ويظهر الشريط الذي مدته ثلاثون ثانية رجلا يحاول سحب رأس صغير من بين الأنقاض. ويسمع بعدها بكاء طفل قبل أن ينجح المسعف في النهاية من سحب الجسم الصغير من بين الأنقاض وهو مغطى بالغبار على وقع ارتفاع هتافات "الله اكبر". وبث هذا الشريط على موقع تويتر وتحديدا على صفحة "الدفاع المدني في حلب"، وهو فريق من المتطوعين لاسعاف المدنيين في "المناطق المحررة"، أي تلك التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المناهضة لنظام بشار الأسد. ومنذ صيف 2012، تسيطر القوات النظامية السورية على الأحياء في غرب حلب في حين تسيطر المعارضة على شرقها.

انتُشلت رضيعة في شهرها الثاني من تحت الانقاض بعد 16 ساعة من قصف في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما أظهر شريط مؤثر عرضهفريق من المسعفين ينشط في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.



وقال فريق الانقاذ: "بعد أكثر من 16 ساعة من العمل في ظروف صعبة، تمكن الدفاع المدني في أنصاري (أحد الأحياء في جنوب حلب) من انقاذ طفلة في شهرها الثاني إضافة إلى أمها التي كانت مصابة".

 



ويظهر الشريط الذي مدته ثلاثون ثانية رجلا يحاول سحب رأس صغير من بين الأنقاض. ويسمع بعدها بكاء طفل قبل أن ينجح المسعف في النهاية من سحب الجسم الصغير من بين الأنقاض وهو مغطى بالغبار على وقع ارتفاع هتافات "الله اكبر".



وبث هذا الشريط على موقع تويتر وتحديدا على صفحة "الدفاع المدني في حلب"، وهو فريق من المتطوعين لاسعاف المدنيين في "المناطق المحررة"، أي تلك التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المناهضة لنظام بشار الأسد.



ومنذ صيف 2012، تسيطر القوات النظامية السورية على الأحياء في غرب حلب في حين تسيطر المعارضة على شرقها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.