كرّم ملتقى المثقفين المقدسي تحت رعاية اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، كوكبة من الشخصيات الأدبية والثقافية والاجتماعية والنقابية والرياضية المقدسية، بمناسبة الذكرى الـ ٦٦ لرحيل الأديب والإعلامي العربي محمد إسعاف النشاشيبي

كرّم ملتقى المثقفين المقدسي تحت رعاية اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، كوكبة من الشخصيات الأدبية والثقافية والاجتماعية والنقابية والرياضية المقدسية، بمناسبة الذكرى الـ ٦٦ لرحيل الأديب والإعلامي العربي محمد إسعاف النشاشيبي، وذلك على خشبة مسرح كلية هند الحسيني في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بحضور وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني ـ مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، ومستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية والمختص في شؤون القدس احمد الرويضي، ولفيف من الشخصيات الوطنية والدينية والمجتمعية المقدسية.

 

 

وإستهل حفل التكريم بالوقف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين، وتوالت عرافة الحفل عضو مجلس ادارة الملتقي شيرين صندوقه مرحبة بالضيوف ، وألقي أمين سر الملتقي طارق الشرطي كلمة ملتقي المثقفين المقدسي بالقول:" بكل عام نقيم حفلاً ثقافياً في ذكرى علم فلسطيني راحل خدم في حياته المجتمع الفلسطيني وقدم خدمات جليلة لوطنه وقضيته خلال القرن العشرين الماضي، ففي أوائل شهر تشرين أول أقمنا حفلا ثقافيا في الذكرى الأربعين لرحيل المؤرخ عارف العارف، وها نحن اليوم نقيم حفلنا في الذكرى الـ 66 لرحيل الأديب الفلسطيني محمد إسعاف النشاشيبي الذي توفي عام 1948 والتي مازالت مؤلفاته حول فلسطين والقضية الفلسطينية والقدس والقومية العربية ومراجع تاريخية ليس في فلسطين فحسب بل في العالم كما أن أشعاره مازالت تدرس حتى اليوم في المناهج الدراسية، فالاديب محمد إسعاف النشاشيبي أديب اللغة العربية يستحق منا الكثير وتذكره وتذكر تاريخه في هذا اليوم وتذكير شبابنا وشاباتنا به أقل ما يمكن تقديمة لهذا الراحل الكبير."بدوره أشاد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني بالوضع الثقافي في مدينة القدس والذي يبشر بنهضة ثقافية انطلقت من أرضية متينة أسسها المقدسيون من المثقفين والأدباء والإعلاميين وسيدات ورجال المجتمع، مشيداً بمناقب الأديب العربي إسعاف النشاشيبي الذي استطاع أن يحفر مكانة مرموقة في مجال الأدب والتراث والتاريخ العربي.

 

بدوره ألقي حسيب النشاشيبي كلمة من ذوي الراحل محمد إسعاف النشاشيبي تطرق فيها عن حياته ونضالاته التاريخية وبصمته في هذه المدينة المقدسة، وقال:" المرحوم في فلسطين يمثل الاصالة والحماسة والتوهجية التي صاحبت خطبة المتعلقة باللغة العربية، ولم تكن اللغة عنده هي التراث أو الدين او التاريخ او أداة الخلق الحضاري او اداة التعبير اليومي او الادبي فحسب، وانما هي المصير وهي الروح وهي الحياة كانت اللغة العربية هي العروبة وهي الاسلام وهي فلسطين وهي المستقبل."
وشدد رئيس ملتقى المثقفين المقدسي طلال أبو عفيفه، على ضرورة دعم القطاع الثقافي في مدينة القدس من أجل الاستمرارية في تنظيم النشاطات والفعاليات لمواجهة مخططات الاحتلال الذي يستهدف مناحي الحياة المقدسية بما فيها الثقافية، مؤكداً أن الثقافة سلاح يحارب فيه المثقفون الاحتلال ويحافظون من خلالها على هوية تجابه التهويد.
ولفت إلى أن ذكرى النشاشيبي كقدوة وعلامة في مجال الأدب والإعلام خير مناسبة لتكريم الشخصيات العاملة والنشيطة والتي تخدم مدينة القدس من خلال أعمالها وعطائها.

 









يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.