فلسطيني

اليسار الفلسطيني ينظم مسيرة منددة بمقترحات كيري وسط نابلس

فالح فالح

نظمت اليسار الفلسطيني اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة نابلس والتي خرجت تنديدا لمقترحات مبعوث الدبلوماسية الامريكية جون كيري ورفضاً لاتفاق الإطار، وضد تمديد المفاوضات. وانطلقت المسيرة من وسط دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، وسارت في بعض الشوارع الرئيسية، وسط ترديد هتافات ترفض اتفاق الإطار، وتدين استمرار الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل، ومحاولة فرض الاتفاقية على القيادة الفلسطينية. وأكد المشاركون أن هذا الاتفاق يشكل ضربه للثوابت الوطنية الفلسطينية، كونها بدون مرجعية دولية، وبدون وقف الاستيطان، وبإشراف أمريكي. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح أن إعلان مشروع كيري المعروف باتفاق الإطار، هو اتفاق إعلان مبادئ مفتوح على مر الزمن، وكل فقرة في تحتاج لسنوات من المفاوضات. ونوه رمزي رباح أن زيارات كيري المتكررة للمنطقة تأتي لمنح إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة الاستيطان، وفرض أمر واقع جديد لإلغاء إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس العربية. وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن مخاطر اتفاق الإطار الذي يحمله كيري كبيرة، لذلك يرفضه الشعب الفلسطيني، كونه يتناقض مع حقوقنا الوطنية ويشكل غطاء لتسريع عمليات الاستيطان وتهويد للقدس، ويقّيد الخيارات الحرة للفلسطينيين، ويقطع عليهم الطريق لتعديل موازي القوى الراهنة، ويحرمهم من حقهم في تفعيل أوراق القوة التي يملكها دبلوماسيا وميدانياً. ودعا القيادي رمزي رباح قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بائتلافها الوطني العريض إلى إنتاج إستراتيجية وطنية جديدة، والتوجه إلى الأمم المتحدة والانضمام إلى المؤسسات والاتفاقيات الدولية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية، واتفاقيات جنيف الأربع.

نظمت اليسار الفلسطيني مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة نابلس والتي خرجت تنديدا لمقترحات مبعوث الدبلوماسية الامريكية جون كيري ورفضاً لاتفاق الإطار، وضد تمديد المفاوضات.

 

وانطلقت المسيرة من وسط دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، وسارت في بعض الشوارع الرئيسية، وسط ترديد هتافات ترفض اتفاق الإطار، وتدين استمرار الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل، ومحاولة فرض الاتفاقية على القيادة الفلسطينية.

 

وأكد المشاركون أن هذا الاتفاق يشكل ضربه للثوابت الوطنية الفلسطينية، كونها بدون مرجعية دولية، وبدون وقف الاستيطان، وبإشراف أمريكي.

 

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح أن إعلان مشروع كيري المعروف باتفاق الإطار، هو اتفاق إعلان مبادئ مفتوح على مر الزمن، وكل فقرة في تحتاج لسنوات من المفاوضات.

 

ونوه رمزي رباح أن زيارات كيري المتكررة للمنطقة تأتي لمنح إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة الاستيطان، وفرض أمر واقع جديد لإلغاء إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس العربية.

 

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن مخاطر اتفاق الإطار الذي يحمله كيري كبيرة، لذلك يرفضه الشعب الفلسطيني، كونه يتناقض مع حقوقنا الوطنية ويشكل غطاء لتسريع عمليات الاستيطان وتهويد للقدس، ويقّيد الخيارات الحرة للفلسطينيين، ويقطع عليهم الطريق لتعديل موازي القوى الراهنة، ويحرمهم من حقهم في تفعيل أوراق القوة التي يملكها دبلوماسيا وميدانياً.

 

ودعا القيادي رمزي رباح قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بائتلافها الوطني العريض إلى إنتاج إستراتيجية وطنية جديدة، والتوجه إلى الأمم المتحدة والانضمام إلى المؤسسات والاتفاقيات الدولية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية، واتفاقيات جنيف الأربع.

 









يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.