تظاهر بعد ظهر اليوم العشرات من نشطاء مدينة كفر قاسم، قرب النصب التذكاري مركز المدينة، احتجاجا ورفضا لاقامة مركز شرطه في المدينة والتي من المزمع اقامتها في مطلع الشهر القادم شباط، حتى يتم الاتفاق على تخصيص مبنى خاص في كفر قاسم بعد مصادقة وزير الامن الداخلي اقامة مراكز شرطة في الوسط العربي خلال فترة توليه وزارة الامن، بهدف معالجة مكافحة زمنع ظواهر العنف المتفشي في الوسط العربي، وكان قد اقيم في شمالي البلاد وفي المثلث في مدينة الطيره والاخرى في كفر قاسم في الايام المقبله.
هذا ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة، لاطلاق صرخة احتجاجيه لتصل رسالتهم للجهات المختصه بان اهالي كفر قاسم يحترمون ويلتزمون بالقوانين دون الحاجة لوجود مركز خاص للشرطة، من منطلق تخاذل الشرطة في حل لغز الجرائم التي حصدت ارواح الابرياء في الاونة الاخيره ، وعدم جمع الاسلحة ولم تشكل رادعا لاعمال العنف حيث تتواصل حوادث اطلاق النيران والتي باتت تقض من مضاجع السكان وتؤرق حياتهم الاعتياديه.
وذكر احد المنظمين للتظاهره الناشط وائل بدير بقوله :" نحن مع القوانين ولسنا رافضي قوانين بل نحن اليوم نقف لنطالب بالمساواه كاي مواطنين اخرين في البلاد، نحن جئنا لنقول اليوم اننا لا نثق بالشرطة، وان خوض الالم والتجربه المريره في قضية قتل الطفل انس انس صرصور ،الاستاذ عامر صرصور، قضيه غامضه والمناضل عيسى ، لماذ حتى اليوم لم يتم الكشف عن الجناه، لماذا تجندت الشرطة من كل البلاد في قضية مقتل الطفله ماري بيزام وكان لغز القضية معتم جدا ولكن تمكنت الشرطة من الوصول للجناه ، فلماذا لم تتجند الشرطة لاجل ملف التحقيق في قضية الطفل انس؟ ان هذه المظاهرة الاوليه كاول خطوة للاحتجاجات سوف تليها مظاهره الاسبوع القادم مدخل المدينه قرب المدخل افيك لتصل رسالتنا للجميع .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.