بعد الضغط الجماهيري والمطالبات العادلة للسكان المحليين في قرية العريان الواقعة جنوب مدينة ام الفحم، وبعد التصعيد البرلماني الذي قادة النائب د.عفو اغبارية وتدخل وزير الاتصالات في رفع الغبن الواقع على اهالي القرية منذ اكثر من ثلاثة سنوات انقطع فيها السكان عن العالم الخارجي بسبب انقطاع الاتصالات الناتج عن سرقة الكوابل النحاسية الممتدة الى القرية.
قام مندوبون ومختصون من كبار المهندسين في شركة بيزك يرافقهم مدير المكتب البرلماني للنائب د.عفو اغبارية المحامي وسيم حُصَري وممثلون عن اللجنة الشعبية لاهال قرية العريان بزيارة موسعة لفحص الامكانيات المتاحة لاعادة ربط القريه بخطوط الهاتف.
المحامي مؤيد كبها ممثلا عن اللجنة الشعبية شرح للمندوبين عن اوضاع القرية واكد على حقهم كباقي سكان العالم ان يتمتعوا ببنية تحتية حديثة للاتصالات للاتصال بالعالم الخارجي مع عدم تنازل السكان بان لا تؤثر اي تكنلوجيا على صحتهم.
طرح المشاركون في الجولة الامكانيات المتاحة امام الشركة واستبعاد فكرة نصب الهوائيات داخل القرية وتنبي طريقة البث الهوائي بتكنلوجيا الراديو.
هذا وسيقوم مندوبو الشركة بتجربة نجاعة هذا الحل، ومن ثم ربط السكان في الشبكة بعد موافقتهم على ذالك.
النائب د. عفو اغبارية قال ان المشروع هو خطوة في الاتجاه الصحيح وهذا التطور يدفعنا الى الاستنتاج ان ربط النضال الجماهيري في البرلماني يثمر نجاحات ولو كانت متواضعة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.