كشف مراسلنا الى انه تم نصب لافتة بمدخل حي عين ابراهيم بمدينة ام الفحم، وقد تضمنت اللافتة الاعلان للجمهور حول تحويل الخارطة للبنية التحتية الوطنية للملاحظات للجان اللوائية ونشرها لتعقيبات الجمهور بموجب قانون التنظيم والبناء لسنة 1965.

كشف مراسلنا الى انه تم نصب لافتة بمدخل حي عين ابراهيم بمدينة ام الفحم، وقد تضمنت اللافتة الاعلان للجمهور حول تحويل الخارطة للبنية التحتية الوطنية للملاحظات للجان اللوائية ونشرها لتعقيبات الجمهور بموجب قانون التنظيم والبناء لسنة 1965.

هذا وفي حديث لمراسلنا مع احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة ناشد سكان مدينة ام الفحم ووادي عارة بتقديم ملاحظاتكم وتحفظاتكم على مخطط توسيع شارع وادي عارة، واضاف: "نناشدكم جميعا، وبلا استثناء المباشرة بتقديم ملاحظاتكم وتحفظاتكم على هذا المخطط الخطير الذي سيصادر الاراضي وسيدمر اراض اخرى غالبيتها مزروعة بكروم الزيتون، كما انه سيتسبب في اغلاق عشرات المصالح التجارية الخاصة وسيتسبب بإغلاق منافذ قرى وبلدات وممجمعات سكنية ارتبط منذ التاريخ بهذا الشارع وسيحول دون اللدخول والخروج منه واليه.

واردف ملحم يقول: "بالرغم من توجهاتنا المباشرة والغير مباشرة، كلجنة شعبية وسلطات محلية ولجنة تنظيم وادي عارة، الى وزارة الداخلية وادارة اللجنة الوطنية للبنية التحتية طالبين ارجاء ايداع خرائط شارع وادي عارة من اجل اعطاء رؤساء السلطات المحلية حديثي العهد مهلة وفرصة كافية لإعطاء آرائهم حول المخطط وسلبياته خطورته كما هو ظاهر من خلال المخططات الاولية المعروضة للمصادفة عليه، وابداء تحفظاتهم بصورة مدروسة مهنية، الا انهم تجاهلوا تلك التوجهات.

وقد تم ايداع الخرائط في اللجنة اللوائية في حيفا، وتم النشر عن ذلك يوم 10.1.2014 في الصحف العربية.

نؤكد هنا ان مدة اعطاء التحفظات المكتوبة بواسطة محامون ستنتهي بتاريخ 10.2.2014، فعليه نطالب الجماهير العربية بوادي عارة بالاسراع بتقديم هذه التحفظات والاعتراضات".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.