الآلة الإعلامية لـ'داعش' صنيعة الاستخبارات الأجنبية مراقبون: لا فرق بين 'داعش' و'النصرة' وما يسمى 'الجيش الحر'، فعمليات القتل متشابهة وما إطلاق تسمية 'الحر' إلا للهرب من صبغة الجماعات التكفيرية.

 

مراقبون: لا فرق بين 'داعش' و'النصرة' وما يسمى 'الجيش الحر'، فعمليات القتل متشابهة وما إطلاق تسمية 'الحر' إلا للهرب من صبغة الجماعات التكفيرية.

الآلة الإعلامية لـ'داعش' هدفها تضليل الرأي العام العربي والدولي

 

 ذكرت تقارير إعلامية سعودية أن “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”، تصدر المشهد العربي بمؤسساته السياسية، ووسائله الإعلامية ومواقع تواصله الاجتماعي، حتى انعكست أخباره وتقاريره وأعماله اليومية على الرأي العام العالمي، مؤكدة أن اغتيال الصحفيين واختطافهم في مناطق النزاع يخرج من إطاره الصغير، إلى إطاره الحقيقي الأكبر، سوريا، وما هو أبعد من سوريا.

وأضافت التقارير أن المؤسسات الإعلامية بثت مقاطع وأحداثا مروعة من أعمال التفجير، وأحكام القتل، بهدف نشر الفتنة في وسط أبناء الثورة السورية، واستدراج أبناء المملكة وغيرهم من الوطن العربي إلى أتون حرب داخلية لا تجد فيها راية حق، مؤكدة أن أبناء الأمة الواحدة أصبحوا يقاتلون بعضهم بعضا بسبب اختلاف انتماءاتهم بين تنظيم داعش وجبهة النصرة.

 

وأشارت إلى أن الآلة الإعلامية للتنظيم الإرهابي “داعش” صنيعة استخبارات لمزيد تمزيق الأمة بأيدي أبنائها، تحت دعاوى مضللة وشعارات باطلة، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية لن تتردد في فضح حقيقة هذا التنظيم مجندة في ذلك نخبتها المثقفة، لفضح وتجريم الأفكار والأعمال الإرهابية، خصوصاً أن لها تجربة مع مثل هذه التنظيمات الدموية.

 

وقالت التقارير إن السعودية لها تجربة ضد مثل هذا التنظيم الإرهابي تخول لها كيفية ملاحقته أمنياً وفضحه فكرياً واجتثاث جذوره، مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية باتت تمتلك مؤسسات إعلامية بهدف ترويج الإشاعات وبث التقارير المغلوطة من أجل خدمة مشاريعها في المنطقة بدعم إعلامي من وكالات ملالي إيران وأذنابهم في لبنان والعراق و بعض الأحزاب المتطرفة والتنظيمات الإرهابية والميليشيات العسكرية.

 

وشددت على أن التنظيم الإرهابي “داعش” صنيعة استخبارات، وهو نتاج طبيعي لبيئة دامية مليئة بالقتل والتفجير والتدمير على أساس طائفي صنعته أحزاب أمثال “حزب الله”، وتنظيمات كحركة الحوثيين، وميليشيات كلواء أبي الفضل العباس، وجهات دولية كالحرس الثوري الإيراني، بدلالة أن تفجيرات لبنان هي ترجمة واقعية لحرب الإرهاب مع نفسه ممثلاً بداعش و”حزب الله”، والإيرانيين وشيعة العراق والحوثي اليمني، والضحية أمتنا قتلاً وتشويها،ً وهو يحظى بدعم إعلامي ومؤسسات عسكرية تمولها أطراف أجنبية لبث الفتنة”.

 

ويقول مراقبون للأداء الإعلامي إنه لا فرق بين “داعش” و”النصرة” وما يسمى “الجيش الحر”، فعمليات القتل متشابهة وما إطلاق تسمية “الحر” إلا للهرب من صبغة الجماعات التكفيرية، والهدف منها تضليل الرأي العام العربي والدولي، بينما هي جماعات تتبع نفس الفكر والنهج والمدرسة، موضحين “لا يمكن أن ننسى المجازر التي ارتكبتها تلك الجماعات وبدايتها ضد الصحفيين في مناطق النزاع والصراع في سوريا”.

 

وتعد سوريا البلد الأكثر دموية وفقا للجنة حماية الصحفيين لسنة 2013، حيث قتل 63 صحفيا منذ بدء الثورة قبل ثلاث سنوات.

 

فيما تعرض 60 صحفيا للاختطاف “معظمهم من قبل جماعات متمردة” ولا يزال النصف في عداد المفقودين بنهاية العام.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.